قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان إنه قام وعدد من الشخصيات بتقديم مذكرة اليوم الى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والفريق عبد الفتاح السيسى السيسى والدكتور حازم الببلاوى بشأن مطالب الاقباط وقال البيان الصادر لهم " حتى يشعر الاقباط بانهم مواطنون متساون فى الحقوق والواجبات وحتى لا تتكرر مأساة قتلهم والهجوم على كنائسهم فقد صدر فى صباح اليوم هذا البيان بمطالبهم والذى قمنا باعداده وسلم نسخة ". وكانت المطالب المرفوعة هى الانتهاء من قضية مذبحة القديسين الذى مر عليها اكثر من ثلاثة سنوات ومجاذات المتسببين من الامن الوطنى والذين ما زالوا يتلكئون فى تقديم الادلة للنيابة ، اعادة فتح التحقيق فى مذبحة ماسبيرو والتى مر عليها اكثر من عامين وراح ضحيتها عشرات الاقباط ومحاسبة الجانى ايا كان رتبته او وظيفته ،فتح التحقيق فى الاعتداء على كنيسة صول وهدمها بالكامل والتى مر عليها قرابة ثلاثة سنوات ، فتح التحقيق فى الاعتداء على المسيحيين و قتل ثمانية منهم فى المقطم والتى مر عليها قرابة ثلاثة سنوات ، فتح التحقيق فيما تم من اعتداء على دير الانبا بيشوى وطعن احد الرهبان والتى مر عليها قرابة ثلاثة سنوات واعادة التحقيق فى ملف مذبحة الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية وتهديد رجال الدين المسيحى ، فتح التحقيق فى ملف محاصرة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتوجيه الاتهام الى احد القادة السلفيين وهو النائب السابق ممدوح اسماعيل والذى حرض وقاد هذا الحصار ، اعادة فتح التحقيق فى البلاغ المقدم منا ضد الدكتور سليم العوا فيما اذاعه ونشره على قناة الجزيرة من ان الكنائس تخزن اسلحة وذخيرة وكان ذلك سببا مباشرا فى الاعتداء على الكنائس وقتل المسيحيين . كما تضمنت المطالب فتح التحقيق وضبط واحضار من قاموا بمنع محافظ قنا القبطى والذى منع من الوصول الى المحافظة واستلام عمله لانه مسيحى، وسرعة الانتهاء وكشف التحقيقات عن من تسبب فى هدم وكنائس الاقباط وحرقها وكذلك المنشأت التابعة لها ومنازل المسيحيين وقتل البعض منهم وقتل القس القبطى مينا شاروبيم بالعريش وثمانية اقباط فى الاقصر واثنان فى القوصية واثنان فى المنيا فى اعقاب فض اعتصام رابعة والنهضة، تكليف وزير الداخلية بتقديم الضباط الممتنعين عن تقديم الادلة والتحريات الى النائب العام فيما سبق ذكره الى المحاكمة الجنائية، سرعة كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة الذين ارتكبوا مذبحة الوراق، اعتبار كل من قتل من الاقباط بعد ثورة 30 يونيو وقبلها من الشهداء ومعاملتهم ماليا ومعنويا كشهداء الثورة بما فى ذلك شهداء كنيسة السيدة العذراء بالوراق الاخيرة . وأضاف البيان "المطالبة تحقيق مطالب الاقباط العادلة فى دستور مصر القادم وتمثيلهم تمثيلا عادلا فى كافة المجالس المنتخبة والوظائف العليا فى البلاد ، تعيين ثلاثة محافظين على الاقل من الاقباط .سرعة اصداء تشريع بقانون يحقق للاقباط بناء كنائسهم وفتح كافة الكنائس التى اغلقها نظام امن الدولة النظام البائد . مطالبة الازهر الشريف وعلى رأسه شيخ العائلة المصرية الجليل الدكتور احمد الطيب بنشر ثقافة الاسلام الوسطية والعمل معا على نبذ العنف والتطرف بالتعاون مع الكنيسة المصرية ونشر ثقافة حب التسامح وقبول الاخر من خلال أليات متفق عليها من الجانبين ، مطالبة وزيرة الاعلام بتخصيص مساحة مناسبة من البرامج لنشر الثقافة القبطية التى تقوم على التسامح والمحبة والعيش المشترك، مطالبة وزير التعليم العالى بأنشاء اقسام فى جميع كليات الاداب متخصصة فى الثقافة القبطية والتراث المسيحى ، مطالبة وزير التعليم العالى والتربية والتعليم بان تكون الحقبة القبطية جزءا هاما فى تاريخ مصر اسوة بالتاريخ والحضارة الاسلامية والفرعونية والبيزنطية والعثمانية ، مطالبة وزير التعليم العالى بأنشاء اقسام فى كليات التربية متخصصة فى التربية الدينية المسيحية تقوم بتخريج مدرسين للتربية الدينية المسيحية متخصصين ، مطالبة كل من وزير الدفاع والداخلية بتخصيص نسبة معينة فى قبول الطلاب الاقباط فى الكليات العسكرية والشرطة حسب قواعد الكفاءة حتى لا يستغل القبول لاسباب تتعلق بالهوية الدينية ." وأشار جبرائيل الى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذا البيان من خمسة عشرة من الشخصيات العامة منهم نجيب جبرائيل الدكتور يحى الجمل، الدكتور سعد الدين ابراهيم ، الفنانة اثار الحكيم ،الكاتبة فريدة الشوباشى ، محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد العربى لحقوق الانسان،الدكتور محمود العلايلى.