أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, عن انزعاجها الشديد من تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والإعلامين والصحف في ظل تخاذل واضح من السلطات اليمنية في ملاحقة المنتهكين و عدم اكتراثها بتوفير المناخ الملائم لممارسة العمل الصحفي. وكانت الأيام الماضية قد شهد العديد من الانتهاكات التي تعرض لها العاملون في المجال الصحفي والإعلامي حيث تعرض مصور قناة سهيل الفضائية "نبيل القليصي" يوم الاثنين الموافق التاسع من سبتمبر 2013 للاعتداء من قبل مجموعة من المجهولين بوسط سوق البلدية بكريتر عدن ومنعه من استكمال التصوير ومحاولة سرقة كاميرته أثناء تواجده بمحافظة عدن مع فريق القناة لإعداد تقرير مصور عن المناطق السياحية بالمحافظة. كما تلقت صحفية الشارع اليومية خلالي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين (9, 10 سبتمبر) تهديدات من أحد الأشخاص يهدد فيه بحرق الجريدة بالعاملين فيها إذا لم تتوقف عن نشر أي أخبار أو مقالات حول تنظيم القاعدة أو المملكة العربية السعودية كما جاء علي لسان "نائف حسان" رئيس تحرير الجريدة. وقالت الشبكة العربية: "إن تزايد الانتهاكات بحق الحريات الصحفية والإعلامية, في ظل التخاذل الواضح من قبل السلطات اليمنية في ملاحقة ومعاقبة المنتهكين المعروفين للجهات الأمنية في كثير من الحوادث يثير الكثير من الشكوك حول ضلوع السلطات اليمنية ومشاركتها في هذه الانتهاكات الممنهجة في الوقت الذي تقم بدورها علي أكمل وجه في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين والتنكيل بهم وواقعة احتجاز الصحفي "عادل عبد المغني" بالمطار أبرز مثال علي ذلك". و طالبت الشبكة العربية وزارة الداخلية اليمنية بالتحقيق الفوري في واقعة تهديد جريدة الشارع وسرعة القبض علي الجناة وخاصة بعد إعلان رئيس الجريدة عن أرقام الهواتف التي يتلقها من خلالها التهديدات.