وصلت منذ قليل قوات الأمن إلى زاوية أبو مسلم، لفك حصار منزل القيادي الشيعي فرحات على محمد، بعد قيام مجموعة من الأشخص بمحاصرته في منزله، في زاوية أبو مسلم، – هو نفس المنزل الذي قُتل فيه القيادي الشيعي حسن شحاتة- وقاموا بقذفه بالحجارة، ويستعدون لحرقه. و قامت قوات الأمن باصطحاب الشيخ فرحات والمعتدين عليه الى مركز ابو النمرس وتم الصلح بين الطرفين وتعهد بعد التعرض له مره اخرى . و كان عددد من اهالي قرية زاوية ابو مسلم، اليوم الاثنين، بحصار منزل احد الشيعة بعد توارد انباء عن قيام من بداخل المنزل بالاحتفال بمولد الامام الرضي، وهو احد ائمة الشيعة ، واستمر حصار بعض اهالي القرية للمنزل، ما يقرب من النصف ساعة، تخللها قصف المنزل بالحجارة، لينتهي بعده الحصار . وأكدت داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون، أن قرية "زاوية أبو مسلم" بالجيزة التي شهدت جريمة قتل وسحل عدد من قيادات الشيعة، وعلى رأسهم الشيخ حسن شحاتة قبل أسابيع، تستعد لجريمة جديدة في حق الشيعة. وقالت زيادة في تصريحات صحفية إن القرية تنتظر كارثة جديدة، قد تحدث في أي لحظة، حيث يقوم الآن عدد كبير من الأهالي بحصار بيت القيادي الشيعي فرحات محمد علي، ويتم قذف المنزل بالطوب والحجارة لمنعه هو وأتباع المذهب الشيعي في مصر من الاحتفال بمولد الإمام الرضا. وناشدت "زيادة"، السلطات المصرية وقوات الأمن التحرك فورا لقرية زاوية أبو مسلم، لوقف الهجوم على منزل القيادى الشيعي فرحات محمد علي، ووقف الهجوم عليه بالطوب والحجارة كخطوة أولى تمهد لاقتحام المنزل وقتل من فيه من أتباع المذهب الشيعي في مصر.