إنتقد المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الاسلامية تصريحات الفريق أحمد شفيق والذي اتهم فيها أبو الفتوح بأن خبرته تتوقف عند توزيعه للبطاطين , مؤكدا ان النظام الذى كان يتبع له شفيق يقتل السياسة ويغلق كل السبل حتي صعود المنابر فلم يجد أبو الفتوح وأمثاله إلا هذا الاتجاه لتقديم الخدمات لوطنهم و كان لأبو الفتوح دورا مهما في الوقت الذي كان فيه شفيق ومبارك لا يحركان ساكنا ، فضلا عن إصدار مبارك قرارات تمنع توزيع التبرعات وحذر عبد الماجد ممن ينافقون الأنظمة الحاكمة مشيرا الي أن الحكم لا يدم والله أخرجنا من هذا الحكم الظالم الى الحكم الصالح فهيا بنا الى الفتح الثانى لمصر بعد فتح سيدنا عمرو بن العاص . وأشار عبد الماجد الي أن الفلول يريدوننا أن نعود الى ما كنا عليه ، وأن الاعلام يلعب لعبة قذرة للتهكم من حملة القرآن ، ولا أعلم لمصلحة من ذلك ، أنهم يريدون اعادتنا لحكم الظالمين والذل والهوان فلا تستمعوا إلى دندنة هؤلاء المجرمين ، فهذا جدال بالباطل والقنوات العميلة تجادل لكى تطفيء نور الله ، فلا تستمعوا اليهم فهم بما يفعلون يسبون التيار الإسلامي ، فهم يكرهون هذا الدين ، ويطعنون فى أي مرشح له مرجعية إسلامية . وقال أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية أن عزة الأمة فى تطبيق شرع الله ولو استطاعت هذه الأمة تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تقف أمامها دول الكفر الذين يحاولون أن يحيلون بين الأمة الإسلامية وشريعتها وأوضح فريد أن هناك كثيرون يريدون أن تصبح مصر علمانية فهي بدورها تجيز الحكم لأي شخص وأن المحاكم التى تحكم بغير شرع الله في أموال وأعراف الناس ويعتبر خروج عن الملة مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية هي القادرة علي حكم البلاد وخلق جيل يعلم ويحكم بما أنزل الله والليبرالية لا تعترف بالإسلام والشريعة الإسلامية لأنها تستحل الزنا والخمر ويقولون انها حرية شخصية وهذا نسميه كفر الاستحلال كما ان الليبرالية بها كفر التبديل لانهم لا يعترفون بشرع الله ويبدلونها بشرائع اخري والإسلام عقيدة وشريعة اذا عمل بها المسلمون سادوا العالم جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحزب النور السلفي المنعقد بأسيوط