أعرب المطران فيليب راعي الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية عن اعتقاده بأن العملية العسكرية الأمريكية ضد سورية ستؤدي إلى القضاء على المسيحية في الشرق الأوسط. وقال المطران في نداء إلى المؤمنين نشر اليوم الخميس إن سقوط مزيد من القنابل وزعزعة الإستقرار لن يؤديا إلا إلى المزيد من إراقة الدماء والدمار. وأضاف أن العملية العسكرية لن تتجاوب مع المصالح الأمريكية ولا أماني الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. وأشار المطران إلى أن المتطرفين من تنظيم "القاعدة" يعلقون آمالاً على إضعاف الحكومة السورية. وأضاف أن قصف سورية سيكون خطوة أخرى نحو القضاء على المسيحية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن الكنيسة الأنطاكية قد قدمت تضحيات كبيرة، وأنها لا ترغب في سقوط مزيد من الضحايا. ودعا راعي الكنيسة الأنطاكية في أمريكا الشمالية أتباعهاً الى مراجعة أعضاء الكونجرس الأمريكي بطلب التصويت ضد العملية العسكرية في سورية نقلا عن روسيا اليوم .