كد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق "ستدافع عن نفسها بالوسائل المتاحة" في حال شن الغرب ضربة عسكرية ضدها، متحديا هذه الدول أن تظهر "أدلة" على احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في الغوطة شرقي دمشق. قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق "في حال صارت الضربة، أمامنا خيارين: إما أن نستسلم، أو أن ندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة، وهذا هو الخيار الأفضل. لا أريد أن أذكر أبعد من ذلك"، مؤكدا "سندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة". وأضاف المعلم "كلنا نسمع قرع طبول الحرب من حولنا. إذا كانوا يريدون العدوان على سوريا، أعتقد أن استخدام ذريعة السلاح الكيميائي باهتة وغير دقيقة. ذريعة غير دقيقة على الإطلاق". وأضاف "أتحداهم أن يظهروا ما لديهم من أدلة". واعتبر المعلم أن أي ضربة عسكرية محتملة ستخدم "مصالح إسرائيل وتنظيم القاعدة". وأضاف قائلا: "ثانيا سيخدم بدون شك الجهد العسكري الذي تقوم به جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة في سوريا". وتابع وزير الخارجية السوري "إذا كانوا يعتقدون أن هذه الضربة العسكرية التي يخططون لها سوف تؤثر على الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة، أؤكد لكم أنها لن تؤثر إطلاقا". وقال "نحن نريد أن نطمئن سكان مدينة دمشق أن غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم. الجهد العسكري لن يتوقف. إذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة، فهم واهمون".