ليلة دامية عاشها أهالى محافظة المنوفية للمرة الثانية على التوالى لمواصلة ما أسموه ب"التطهير " ضد أعضاء التنظيم الإخوانى بالمحافظة مؤكدين . حيث قام الأهالى بإقتحام أحد الأبراج السكنية بمدينة أشمون الخاص بعضو الجماعة "أحمد نور الدين" شقيق نائب مجلس الشعب المنحل عن الجماعة "أشرف بدر الدين " وقاموا بتحطيم محتوياتة وتكسير محتوياته وحاول البعض احراق البرج الا ان تدخل عدد من الحكماء حال بينهم وبي ذلك . اضافة الى قيام الاهالى بنفس المركز باقتحام منزل ومستشفى الدكتور يونس عواد وقاموا باشعال النيران فى عدد من الاثاث الخاص بمنزلةوسط حالة من التهيج الشديد من قبل الجميع . كما قام عدد من اهالى مدينة شبين الكوم باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بحى قبلي بجوار مسجد "الصحابة" عقب ورود معلومات اليهم بوجود سلاح بداخل المقر ولكنه لم يتبين وجود اسلحة وعثر الاهالى بداخل المقر على المئات من الاوراق اغلبها صور لشهادات وفاة وبطافات ارقام قومى . وفى مركز الشهداء قام الاهالى بمهاجمة عدد من محلات التجارة بالجملة الخاصة باعضاء جماعة الاخوان المسلمين وقاموا بالتحفظ على ما بداخلها ونقلة من المحلات قبل اشعال النيران بها الى لجان الزكاة والجمعيات الخيرية الموجودة بالمركز لتقوم بالتبرع بها الى الفقراء والمحتاجين من ابناء المركز . كما نشبت عدد من المشادات بين الاهالى واعضاء من جماعة الاخوان بقريتى تتا وغمرين بمركز منوف كادت ان تتطور الى اشتباكات كالتى شهدها المركز مساء امس الاول لولا تدخل البعض لمحاولة فض الامر ، كما نشبت مشاجرات بين الطرفين بقرية فيشا الكبرى بنفس المركز استخدم فيها الطرفين مجموعة من الاسلحة والشوم وحتى الان لم يتم تحديد اى من المصابين . وأضاف الأهالى أنهم سيلقون على أعضاء الجماعة فى حال عودتهم مرة اخرى الى القرية وسيقومون بتسليمهم الى الجهات الامنية . كما أجبر أهالى مركز اشمون عدد من اعضاءء جماعة الاخوان المتواجدين بالمركز من رفع لافتات مؤيدة للفريق اول عبد الفتاح السيسى على منازلهم للتاكيد على ولائهم الوطنى لمصر .