جبهة الإنقاذ أصدرت جبهة الإنقاذ بيانا أكدت فيه إن المصريين ومؤسسات دولتهم يواجهون هذه الأيام واحدة من أهم المعارك فى تاريخ نضالهم الوطنى الديمقراطى، وهم يواجهون حرباً أعلنها تنظيم"الاخوان" الإرهابى المسلح، الذى خلع اقنعته واعلن الحرب على الدولة المدنية المصرية وضد ارادة ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو لإسقاط نظامهم الفاشى الفاشل. و أعربت الجبهة عن أن الهجمة الارهابية الإجرامية التى اسفرت عن استشهاد 26 مجنداً فى شمال سيناء هى جزء من الحرب المعلنة على الشعب ومؤسسات دولته فى كل انحاء مصر.و أن الصراع فى مصر الآن ليس بين طرفين أو تيارين، بل بين الشعب بمختلف مكوناته ومؤسسات دولته والإرهاب الذى يقتل ويخرب ويحرق وفقاً لخطة تستهدف تدمير الدولة عبر اقتحام اقسام الشرطة والمؤسسات العامة والكنائس والمحاكم والمستشفيات وغيرها. و أكد البيان إلى أن الشعب يتوحد مع جيشه وشرطته ومختلف مؤسسات دولته ضد الإرهاب،مشيرين إلى أن جبهة الانقاذ الوطنى تقف مع شعبها ، مثلما فعلت منذ تأسيسها وتساند الدور التاريخى لجيشه وشرطته فى مواجهة الارهاب وازالة آخر عائق أمام تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، الشعبيتين اللتين عبرتا أصدق تعبير عن الشرعية الحقيقية وجسدتا مبدأ أن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وتحيى الجبهة الأداء المهنى الرفيع لقوات الشرطة فى مواجهة الهجمة الإرهابية. و أدان البيان المعايير المزدوجة لبعض الدول الغربية التى تقدم غطاءً دولياً للإرهاب، ويعيد بعضها انتاج تجارب تربية الوحوش الإرهابية التى لا تلبث أن تنقض عليها، لا تغنى عن التحرك لتحقيق توازن مفقود فى السياسة الخارجية المصرية. بما فى ذلك امكانية تنويع مصادر السلاح.