قررت الكنيسة الأرثوذكسية ترجمة بيانها الصادر أمس بعدة لغات وإرساله الى مختلف دول العالم لمخاطبة الإعلام الغربى ،وكانت الكنيسة قد أصدرت بيانها أمس تؤكد فيه رفضها للتدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية لمصر ومساندتها للجيش والشرطة وإستنكرت أيضا المغالطات الإعلامية التى تنشر فى الغرب حول حقيقة الأحداث فى مصر وتهيب فيه بالإعلام الغربى تحرى الدقة والالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بصدق وأمانة. وعلى صعيد آخر أصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانًا ناشدت فيه الجهات الأمنية لحماية دور العبادة فى بيانها وقالت "مع تقديرنا لحجم المسئولية أن يولوا دور العبادة ومحال وممتلكات المسيحيين التي أصبحت هدفاً للعدوان والإتلاف. وأضافت نتابع لحظة بلحظة ما يحدث من اعتداءات على الكنائس وممتلكات المسيحيين في العديد من المواقع لا سيما في صعيد مصر ومع شعورنا بالأسى والأسف فإننا ندعو المخلصين من اخوتنا المسلمين ومعهم رجال الأمن للدفاع عن دور العبادة وهذا ليس بغريب على الغالبية المعتدلة من المصريين الشرفاء ، إننا نثق في رعاية الله وحمايته فقد حمى مصر عبر العصور واثقين أنه إن كان الله معنا فمن علينا ومسئوليتنا ان نقدم صورة جيدة لمصر الحضارة ومصر التاريخ وقبل أن يستصرخ البعض منا المنظمات الدولية وفي ذات الوقت يعتدي على اخوته المسيحيين شركاء هذا البلد تاريخاً وثقافةً وبذلاً وعطاء."