حث عدد من المنظمات الحقوقية اليوم المواطنين على التقدم بشهاداتهم للأحداث التى شهدتها مصر أمس واليوم لتوثيقها ومحاسبة كل من اجرم فى حق هذا الشعب ، وناشدت المنظمات كافة المواطنين ممن لديهم شهادات حول احداث الامس وما تلاها او ممن لديهم صور وفيديوهات عن تلك الاحداث ان ترسلها لها حتى يمكن توثيق تلك الشهادات وتكوين رؤية شامله لتك الاحداث من اجل محاسبة كل من اجرم او تجاوز حد حقوقه القانونية . ونعى بيان منظمات مركز الحق للديمقراطية وحقوق الانسان ، مركز القاهرة للتنمية وحقوق الانسان ، مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الأنسان ، مركزالدلتا الأقليمى للدفاع عن الحقوق والحريات ، مركز نبض لدعم الديمقراطيه ومكافحة الفساد ، جمعية منتدى المرأة العربية العاملة ، المركز الاقليمى للدراسات الاعلامية والتنموية ، الاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الانسان الشابة ، تجمع نشطاء حقوق الانسان بالصعيد ، مركز حقوق مصرية للتنمية وحقوق الانسان ، مركز السنهورى للحريات والحقوق الدستورية ، المجموعة المصرية للقانون وحقوق الانسان ، مركز الضمير للقانون والحقوق الانسانية ، جمعية حياة مصر لحقوق الانسان ، مركز النيل للدراسات القانونية والاعلامية ، جمعية النهضة الريفية ، مركز العدالة الدولى ، اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيدة ، مركز حياة للتنمية المستدامة والمساعدة القانونية ، المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية الصادر اليوم كافة الشهداء المصريين ، والذين راحوا ضحية احداث العنف التى تشهدها مصر منذ صباح الامس وهي الاحداث التى تجاوز ضحاياها 525 قتيلا. وأكد بيان المنظمات عن أسفها لمقتل المئات من الضحايا سواء بمقر الاعتصام فى رابعة العدوية ، والنهضة ، وكذلك في المحافظات المختلفة بسبب اعتداءات انصار الجماعة على المواطنين ، والذي وصل عددهم في آخر احصائية لوزارة الصحة إلى 525 حالة وفاة، و3717 مصابًا منهم 43 من ضباط وافراد الشرطة ، وبلغ عدد الوفيات بميدان رابعة العدوية طبقا لاحصاءات وزارة الصحة 202 حاله وفاة. كما أكد البيان على حق المواطنين المصريين في التجمع السلمي الا انها تأسف على خروج تلك التجمعات والتظاهرات عن سلميتها ، وحمل السلاح و توسيع دائرة اعمال العنف والتخريب لتشمل حرق دور العبادة المسيحية والمحاكم والمقار الادارية للمحافظات . وطالبت المنظمات الحقوقية كافة الاطراف بضرورة ضبط النفس الى اقصى درجة ممكنة ، والعمل على تفادي السقوط في المزيد من اعمال العنف التى تخلف ورائها عشرات القتلى و المصابين ، كما طالبت الجميع بالعمل على العودة الى مائدة الحوار من اجل تجنب المزيد من الدمار.