أكد الرئيس اللبناني الاسبق ورئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل تضامنه مع حزب الله ومع أهالي ضاحية بيروت في هذه الظروف التي تمر فيها نتيجة الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس بالضاحية. وشدد الجميل على تضامن اللبنانيين لكشف المجرم الذي قام بهذه الجريمة لتلافي تكرارها خصوصا وان الحادثة تشكل مأساة لجميع اللبنانيين وليس لمنطقة معينة. ووصف الانفجار بانه رسالة للجميع بان لا مكان لاي فريق ان يتحصن فيه منتقدا بشدة السجالات السياسية الساخنة والعقيمة. ودعا كافة الاجهزة الى العمل لاخماد الحريق في منطقة الانفجار وانقاذ الجرحى وتأمين سلامة المواطنين المحتجزين بفعل انتشار النيران. من جهته صرح رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة انه "في هذه اللحظات نشعر بالغضب والحزن والاسف والتضامن الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى واهلنا في الضاحية الجنوبية الذين يتعرضون للارهاب والاستهداف من يد الاجرام". ولفت إلى ان "هذا الانفجار الاجرامي مستنكر ومدان ومرفوض بكل المقاييس وعلى السلطات الامنية تكثيف التحقيقات لمعرفة المجرمين ومن يقف خلفهم لكشف ملابسات جريمة التفجير السابقة وهذه الجريمة المروعة اليوم". أضاف "اننا في هذه اللحظات الاليمة نقف وقفة رجل واحد في مواجهة المجرمين الى جانب الابرياء والمدنيين العزل من اهلنا في الضاحية". وبدوره دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار المواطنين الى اخلاء مكان الانفجار من أجل افساج المجال أمام عناصر الجيش اللبناني والدفاع المدني لكي يقوموا بعملهم. وطلب وزير الصحة علي حسن خليل من جميع مستشفيات بيروت وضواحيها فتح ابواب مستشفياتها أمام مصابي التفجير الارهابي في الضاحية وتقديم أقصى العناية الطبية لهم مشدداً على قيام وزارة الصحة بكل امكاناتها في تأمين التقديمات الصحية والاستشفائية للمصابين. وعلى صعيد التفجير افادت معطيات أولية ان قوة التفجير تتراوح بين 60 و80 كلج من المواد المتفجرة. واشارت مصادر المسعفين الى ان هناك أكثر من مائة اصابة بينهم نحو 16 قتيلا الى جانب عدد من الحرجي بحال الخطر.