نظم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الناصرية في لبنان وقفة تضامنية أمام "بيت الاممالمتحدة" في العاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار "من بيروت المقاومة إلى تونس الخضراء دفاعا عن حقنا القومي العربي ورفضا للظلاميين المجرمين الارهابيين ضد أسلوب الاغتيال السياسي للشهيد المناضل محمد البراهمي" شارك فيه رؤساء وممثلون عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات اعلامية واجتماعية. وألقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، كلمة شدد فيها على أن المعركة القومية الفاصلة اليوم لا يمكن الحياد فيها والتي تمتد في كل أنحاء الأمة العربية ضد الهيجان المذهبي السياسي، متهما "الإخوان" بأنهم جزء أساسي من مشروع التفتيت والتقسيم ووصفهم ب"الظلاميين". وألقى كلمة الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز، معتبرا أنه عندما امتدت يد الغدر والقتل والظلام الى البراهمي وقبله بلعيد فانهما لم يقتلا لأسباب شخصية وإنما دماؤهم كانت تكتب ما يجري في المنطقة من أحداث ومتغيرات والهدف الاستراتيجي من وراء هذه الهجمة الاستفراد بالقضية الفلسطينية. وتحدث "ابو جابر" باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائلا "إذا كانوا يريدون صنع ربيع عربي على شاكلتهم فسيواجهون بربيع المقاومة التي نستمد منها القوة والعزيمة". ورأى أن الولاياتالمتحدة تهدف من وراء المفاوضات ووعد الفلسطينيين بإعطائهم دولة على إضفاء الشرعية على الدولة اليهودية لاسرائيل". والقى نائب رئيس حزب الاتحاد أحمد مرعي كلمة اشار فيها الى ان ما جرى على أرض تونس كان الهدف منه تزويد إرادة الشعب وتسلق جماعة للسلطة مصنوعة بإرادات خارجية لتشويه الاسلام وتفتيت المجتمعات العربية كي تضيع فلسطين في متاهات الصراعات العربية العربية. وتحدث عماد فحص باسم الاتحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري مؤكدا أن القومية العربية باقية وفي قلبها فلسطين والمقاومة من أجل الانسان العربي والمجتمع العربي مشددا على ان أي قوة مهما بلغت شأنها لن تستطيع طمس مشروع النهضة العربية التي قادها جمال عبد الناصر".