استنكرت مجموعة شركات العربى الإقتصادية فى بيان لها اليوم ما نشر فى بعض المواقع الاخبارية حول بلاغ مقدم للنائب العام يتهم فيه صاحب البلاغ الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة المجموعة وعائلته بدعم ومساندة الإرهاب مستندا فى بلاغه لمسيرات تخرج من أمام مسجد "الرحمن الرحيم " الذى أنشأه "العربى" لتؤيد الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال المهندس محمد محمود العربى الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات العربى إن مضمون ما جاء بالبلاغ أكاذيب وأوهام صاحب البلاغ هدفه التشويش وعرقلة مسيرة النجاح التى تتميز بها مجموعة العربى مشيرا إلى أن مجموعة العربى أنشأت مسجد الرحمن الرحيم عام 2009 ونقلت تبعيته مباشرة إلى وزارة الاوقاف ضمن مجموعة المشاريع الخيرية والإجتماعية إيمانا منا أن الكيانات الإقتصادية يجب أن يكون لها دور مهم فى خدمة المجتمع. وأشار فى البيان إلى أن مجموعة شركات العربى منذ نشأتها عام 1964 وهى خير مثال لرأس المال العصامى الوطنى المصرى الأصيل الذى يساهم فى دعم الإقتصاد المصرى وتوفير فرص عمل للشباب والتى من شأنها محاربة البطاله كما أنها لم ولن تقوم بإقحام نفسها فى العمليه السياسيه أو التحزب لفصيل دون آخر وبالتالى لا تتدخل مجموعة العربى فى التوجهات السياسيه لأبنائها العاملين البالغ عددهم أكثر من 18 ألف عامل. وأوضح أن مجموعة شركات العربى سوف تقوم بإتخاذ كافة الإجراءات القانونيه ضد مقدم البلاغ لإساءته الشديدة لشخص الحاج محمود العربى وعائلته وإتهامهم كذبا بأمور هى عاريه تماما عن الصحه وتحمل أكاذيب وإتهامات وتلفيقات للنيل من سمعة ومكانة الكيان الإقتصادى العريق.