في عمق مجمع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في وادي السيليكون بكاليفورنيا تستقر جامعة سينجولارتي لترفع شعار "هنا كل شئ مختلف." هي ظاهرة تعليمية جديدة تتضح شيئا فشيئا في الولاياتالمتحدة بالاتجاه من التعليم الأكاديمي إلى مايُسمى بالتعليم التجريبي والذي يركز على استخدام قدرات الطلاب لخلق تجارب تعليمية مكثفة لا تعتمد على منح درجة علمية أكاديمية مُعينة وانما على التطبيق العملي. جامعة سينجولارتي تقدم تجربة تعليمية فريدة من نوعها، متعددة التخصصات، عالمية ومتعددة الثقافات، تجربة من شأنها أن تقدم العديد من التحديات لطلابها ليستخدموا التكنولوجيا الحديثة المتسارعة في مواجهة أهم التحديات البشرية الكبرى، كنقص الغذاء، والماء، والأمن، والطاقة وتعزز استخدام التقنيات الفائقة مثل تقنية النانو، الذكاء الاصطناعي، والبيولوجيا التركيبية..ويدعم هذه المؤسسة، مجموعة من المساهمين من أهم شركات التكنولوجيا في العالم أهمهم شركة جوجل، وأوتوديسك، نوكيا وسيسكو وغيرهم. ويقف لاري باج مؤسس شركة جوجل على رأس قائمة المؤسسين إلى جانب رايموند كورزويل عالم الفضاء والذكاء الاصطناعى والحاصل على 15 دكتوراة فخرية من عدة جامعات حول العالم. يُعد عمرو صبحي أول مصريٍ يتم قبوله في هذه المؤسسة ذات الطبيعة التنافسية العالية حيث وصل عدد المتقدمين العام الماضي إلى 4 ألاف متقدم ويتم قبول ثمانين فقط وتقول ماريان ريان، مدير القيادة والتفاعل لبرنامج الدراسات العليا في جامعة سينجولارتي : "عمرو يمثل مرشح مثالي لربنامجنا." وأضافت " ندعو القيادين ريادي الأعمال الذين لهم ميول في استخدام احدث التكنولوجيا ليقوموا بانتاج حلول للمشكلات البشرية المعقد ة من كل أنحاء العالم عبر الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة سينجولارتي" و عمرو خريج كلية الصيدلة، وهو أحد ريادي الأعمال (مؤسس شركة تكنولوجية ناشئة في مجال تطبيقات المحمول) ، وشاعر وكاتب له ثلاثة كُتب منشورة منذ عام 2008. و عمرو أيضاً ناشط معلوماتي يهتم باستخدام التكنولوجيا في الديمقراطيات الناشئة لتمكين المواطن فهو احد مؤسسي مبادرة "مرسي ميتر" و "الدم المصري". بالإضافة إلى ذلك، عمرو حاصل على العديد من الجوائز المصرية والعالمية، منها جائزة مصر لأدب الطفل عام 2004 وجائزة القمة العالمية للشباب مرتين على التوالي 2011 بسويسرا و 2012 بكندا بالإضافة إلى ترشيحه الى جائزة أنزيشا- ماستر كارد الأفريقية عام 2011 في جنوب أفريقيا.