دعت القوى الوطنية والثورية ، بمبادرة من التيار الشعبى المصرى ، وبالتنسيق مع المصريين المقيمين بالخارج فى عدد من الدول ، للتظاهر أمام سفارات الولاياتالمتحدةالامريكية بدول العالم رفضا لما وصفته بالتدخل الأمريكي السافر في الشأن الداخلي المصري . وأكدت ان ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية بكل المقاييس دعمها الجيش، واستجاب لنداءات الملايين الذين خرجوا في الشوارع يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة واسقاط نظام الإخوان الفاشل تجنبا لأي صدام يمكن ان يحدث بين المصريين . و شددت على أن الموقف المتعنت للولايات المتحدة وحلفائها تجاه الموجة الثورية فى 30 يونيو قد يؤدي الى علاقات غير مستقرة مع النظام المصري الجديد، بسبب دعم بعض الرؤساء الغربيين للقوى التى تتبنى العنف والارهاب وانظمة سلطوية ضد ارادة الشعوب، وهو ما قد يتسبب ترسيخ مشاعر سلبية تجاه السياسات الأمريكية . وقالت ان مصر لن تعود الى ما قبل 30 يونيو مهما كانت التهديدات والتحديات، وعلى الجميع احترام ارادة المصريين والتعاطي مع الواقع الجديد ان ارادوا نسج علاقات تعاونية الشعب المصري وسلطته الانتقالية الجديدة .