فجرت صحيفة «لوموند» فضيحة قيام وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية بالتجسس على الاتصالات الهاتفية لمواطنيها، وبريدهم الإلكتروني ونشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أفاد موقع «سكاي نيوز عربية»، الجمعة. وكشفت الصحيفة الفرنسية أن «وكالة المخابرات الخارجية اعترضت إشارات من أجهزة كمبيوتر وهواتف داخل فرنسا، وبين فرنسا ودول أخرى، بهدف وضع خريطة لشبكة المتحدثين، وإن كانت لا تتنصت على محتوى المكالمات»، مشيرة إلى اعتمادها على «مصادر في المخابرات»، لم تكشف عنها، بجانب ما أعلنه مسؤولون في المخابرات من تصريحات بهذا الصدد. من جانبها، لم تُصدر وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية أي رد على هذه الاتهامات، فيما علّقت «لوموند» بالقول: «كل اتصالاتنا يجرى التجسس عليها»، مضيفة: «لسنوات طويلة يجري تخزين رسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة وسجلات الهواتف والدخول إلى مواقع (فيس بوك) و(تويتر)». وتنضم فرنسا بهذه التهم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تم الكشف منذ أسابيع مضت عن قيامها بالتجسس على مواطنيها.