استبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس تسليم مقاتلي المعارضة السورية أسلحة "يمكن ان توجه صوب فرنسا". وقال فابيوس فى تصريحات للصحفيين قبل يومين من اجتماع الدوحة للبحث في مساعدة معارضي نظام دمشق ؟ "نحن (فرنسا) لا نسلم اسلحة، لكي يتم توجيهها الينا، وهذا واضح". وأكد أن فرنسا تقول دائما انها تدعم المعارضة السورية للوصول الى حل سياسي "لكن بالنسبة للاسلحة، من غير الوارد تسليم اسلحة في ظروف غير مؤكدة في ما يتعلق بنا"، وهذا هو احد الاسباب التي تدعونا الى اجراء مشاورات مع العميد سليم ادريس القائد العسكري الميداني" لمقاتلي المعارضة السورية. وقال فابيوس إن المشاركين فى اجتماع الدوحة سيستعرضون الوضع على الارض فى سوريا، وكيفية مساعدة الائتلاف الوطنى السورى المعارض بشكل أكبر وأيضا سبل التوصل إلى حل سياسى. وفى السياق ذاته..أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أ بلاده لم تغير موقفها الرافض مشاركة إيران فى المؤتمر الدولى للسلام المزمع بشأن سوريا "جنيف-2″. وأضاف ان ايران اذا أرادت المشاركة في مؤتمر سلام حول سوريا "فعليها ان تقبل بتشكيل حكومة انتقالية". وأوضح فابيوس على هامش زيارته اليوم لمعرض "لوبورجيه" للطيران المقام بالقرب من باريس "فرنسا لم تغير موقفها..وقالت إنه يمكن لكل الاطراف التي لديها مواقف مفيدة ان تحضر المؤتمر، وان تقبل تلك الأطراف هدف المؤتمر المتمثل فى تشكيل حكومة انتقالية بتوافق مشترك تتمتع بكل السلطات التنفيذية". وتابع "حاليا لم توافق ايران على ان يكون هذا هو هدف المؤتمر.. وإذا خرجت الرئاسة الايرانية الجديدة بتصريحات بهذا المعنى فسنرى الموقف".