“لم اقل إلا ما هو مدون فى التقارير الطبية الشرعية فى احداث مجزرة بورسعيد وما رأيته بعينى”..هكذا علق الدكتوراحسان كميل جورجى رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالاطباء الشرعيين على شهادته فى محاكمة بورسعيد امس”الاربعاء”، بعدم وجود اصابات قطعيه فى ضحايا مجزرة بورسعيد. مؤكدا أن تلك الشهادة استندت الى التقارير الفنيه بناء عن الكشف الظاهرى لضحايا بورسعيد، وجميعها ترجيحات فنيه جاءت على أسس فنيه بعدم وجود اصابات قطعيه فى جثامين المجنى عليهم فى الاحداث، قائلا” لم ارتكب خطأ فى شهادتى وما رايته واطلعت عليه وتم تشريحه هو ما تم الشهاده به ولم أخالف ضميرى”. قائلاً: اعلم ان الكشف الظاهرى يهدر الكثير من الحقوق لاهالى الشهداء ولكن الكشف الظاهرى جاء بناء على إقرار الأهالى انفسهم برفض التشريح وهوما استدعى ان يكون الكشف ظاهريا فقط. الدكتورمحمد الشافعى مساعد كبيرالاطباء الشرعيين،قال ان التشريح الظاهرى يمكن الطبيب الشرعى فنيا من معرفه بعض الاصابات مثل الجروح القطعيه والطعنيه، ولكن لا يستطيع من خلال المعاينة الظاهرية التعرف على بعض الاصابات الرضية والحالات المرضية، مؤكدا ان التشريح الظاهرى مثل العلب المغلقة لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال التعرف على ما بداخلها من خلال التشريح الكامل. واضاف الشافعى،ان هناك العديد من الحالات التى تكون واضحة ظاهريا ولكن هناك بعض الحالات الاخرى التى لابد من تشريحها، لكى يمكن التعرف على انواع المقذوفات والاعيرة النارية وبعض الاصابات الاخرى، لافتا ان مجزرة بورسعيد –على سبيل المثال- كانت على مرأى ومسمع الجميع امام وسائل الاعلام ووقعت نتيجة التدافع على الابواب الحديديه و الوفاة على الفور.