أوضحت دراسة حديثة أجريت بجامعة واشنطن بسان لويس بولاية ميسوري أن الرحلات اليومية الطويلة التي يقطعها الشخص للوصول لعمله لمسافة تزيد عن عشرة أميال، قد تمثل خطراً على صحته لارتباطها بزيادة الوزن وزيادة محيط الخصر وسوء حالة القلب وكفاءة الرئة حسبما نقل موقع “العربية.نت”. وقام فريق البحث في هذه الدراسة، التي نشرت مؤخراً في الجريدة الأمريكية للطب الوقائي، بمتابعة حالة قلب ورئة أفراد العينة، بالإضافة إلى كتل الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم ومستوى الكولسترول والدهون الثلاثية والسكر في الدم بالإضافة لنشاطهم البدني، حوالي 51% من أفراد العينة كانوا يسافرون لمسافة 10 أميال أو أقل للعمل كل يوم، بينما 18% يسافرون لمسافة تزيد عن 20 ميلا. وقد وجد الباحثون أن الرحلات الطويلة ترتبط بانخفاض ممارسة التمارين المتوسطة والعنيفة مع زيادة كتلة الجسم وكبر محيط الخصر وارتفاع ضغط الدم. وتظهر بداية مشكلة ضغط الدم المرتفع مع رحلة العشرة أميال، بينما ترتبط البدانة بالسفر لمسافة تزيد عن 15 ميلا. ولم يجد الباحثون اختلافا بين الرجال والنساء بصرف النظر عن مراحلهم العمرية في هذه النسب. وتقترح الدراسة أن قيادة السيارة لمسافات طويلة تقلل من الوقت المتاح لممارسة التمارين البدنية.