تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المستشار المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا ضد عاصم عبد الماجد بشخصه مؤسس حملة تجرد وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وذلك عن واقعة تأسيس عاصم عبد الماجد حملة سماها حملة تجرد ووضع شعارا لها سبب الكثير من الفزع في الشارع المصري ولم يقصد من هذا الشعار سوى رسالة يرد بها على حركة تمرد التي وصفها بالوطنية الشريفة. وقال البلاغ: " أن شعار تجرد يحمل إشارات يتضح منها وبجلاء أنه ليس شعار بل أنه منشور يتم توزيعه والهدف منه هو الترويع وتهديد أمن المواطن المصري خاصة إذا أخذ في الاعتبار أن حملة تجرد انطلقت من هيئة الأنصار التي يترأسها عبد الماجد صاحب التاريخ الطويل في استخدام العنف والسلاح باسم الجهاد وكان عبد الماجد هو المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الزعيم الراحل محمد أنور السادات عام 1981 وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة واتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 في الحادثة الشهيرة حيث كان عبد الماجد على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة والمواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات". وأضاف صبري في بلاغه:"أنه وبالنظر في تاريخ عبد الماجد وشعار تجرد قد لا تتعجب كثيرا فهي ذات الثقافة ثقافة حمل السلاح وثقافة القتل والدم والموت إذا خالفت ما يعتقدون فهو عضو الجماعة الإسلامية التي يرى في الكلاشنكوف رمزا للقوة التي قد تستخدم لو أراد أحد عزل مرسي الإخواني وأضاف صبري أن عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية صاحبة حزب البناء والتنمية المتحالف جدا مع حزب الإخوان المسلمين سواء على مستوى الشارع أو تحت قبة البرلمان وهذا ما كشفت عنه جلسات البرلمان منذ صعود الإخوان المسلمين حيث أظهرت مدى التقارب الذي وقع بين الإخوان والجماعة الإسلامية وتوافقهما مقابل حالة التباعد الملحوظ التي ظهرت بين الإخوان وحزب النور السلفي وأضاف صبري أن عبد الماجد قال بصريح العبارة وبالصوت وبالصورة أن شعار حملة تجرد يتضمن اصبعي علامة النصر وهما يعنيان الجيش والشرطة و3 أصابع مطوية إضافة إلى كلاشنكوف وهو رمز القوة في المجتمع حيث قال ذلك في مداخلة على إحدى الفضائيات وقال أن الغرض من هذا الشعار أنه وإن اختلفنا مع الرئيس فإنه لا يصح عزله بالفوضى وأن شعار الكلاشنكوف يشير فقط إلى أخذ الأمور بالقوة واستطرد صبري قائلا عند مشاهدة هذا الشعار الإرهابي التهديدي الترويعي يتضح وبجلاء أنه يحوى على أسلحة عبارة عن رشاشات وبنادق القنص وبنادق الخرطوش والمسدسات ويقطع ذلك بأن الحملة التي يتزعمها عاصم عبد الماجد لا يقصد منها سوى ترويع المواطنين وتهديدهم بالسلاح في مواجهة معارضي مرسي والموقعين وغير الموقعين والمؤيدين وهم كثرة من الشعب المصري الشريف لحركة تمرد وانتهى صبري إلى طلب منع عبد الماجد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات تمهيدا لإحالته للمحاكمة الجنائية بالمواد 98 ب ، 98 ب مكرر ، 102 من قانون العقوبات" .