× لم أجد عنوانا لخطاب "الحاج أبو حنان" فى يوم تنصيبه إلا اسم فيلم الرعب العربى القديم: " عاد لينتقم"..!! وهو فيلم منعوه من العرض؛ بعد أن غزت "العفاريت" فعلا صالات السينما؛ أثناء عرض الفيلم؛ بعد أن أقنع "ساحر" اسمه "سيد" المخرج بأداء تعويذة سحرية حقيقية فى الفيلم تجلب الجن والعفاريت.. فهرب الرواد من صالات السينما وهم فى حالة رعب وفزع..! ربنا يستر على العالم من الحاج أبو حنان وعفاريت الحاج أبو حنان، الذى "عاد لينتقم"..! × بالمناسبة.. "الحاج أبو حنان" عايز يضم كندا و معها بنما وجرين لاند لبلاده.. وهو يتوعد الصين.. وسيفرض جمارك باهظة على أوروبا.. وأعباء جديدة على شركائه فى "الناتو" وسيزيد من معدلات التلوث فى العالم.. يعنى هيخرب الدنيا كلها..! وهذا الكلام يعنى ببساطة أن "التعويذة السحرية للحاج أبو حنان" أقوى مليون مرة من "التعويذة السحرية للساحر أبو السيد"، بكسر السين؛ لأنها لن تجلب الجن والعفاريت لصالات السينما فقط؛ بل ستجلب شياطن الحرب والخراب للعالم كله والعياذ بالله..!! ربنا يستر. × مقالى الذى نشرته الأسبوع الماضى عن مشروع "مستورة" لدعم المرأة المعيلة؛ ومطالبتى بتحويله لمشروع قومى ضخم بالاستفادة من تجربة دول النمور الأسيوية..لقى ردود فعل واسعة من عدد كبير من العلماء وأساتذة الجامعات، الذين أكدوا أهمية هذا المشروع؛ لتحقيق التنمية المستدامة فى كل ربوع الوطن. أحد العلماء المعدودين فى مجال الموارد المائية وهو الأستاذ الدكتور إبراهيم خالد، رئيس الشركة القابضة للمياه بمطروح، أكد أن مثل هذه المشروعات الإنتاجية هى سبيلنا لتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير للأسواق العالمية .. وقال لى: إن هناك تجربة رائدة مماثلة لتجربة بعض دول آسيا تمت فى قرية سلامون بالدقهلية، حيث كان يتم توزيع أدوات ومستلزمات الإنتاج على بيوت القرية لإنتاج ملابس جاهزة يتم تصديرها للخارج.. لكن التجربة وأدت فى مهدها بسبب الضرائب الباهظة التى فرضت على أصحاب تلك المشروعات متناهية الصغر..! أما الأستاذ الدكتور رأفت رضوان، الرئيس الأسبق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فأكد لى أنه كان بصدد بدء مشروع عملاق عام 1986 لتوطين صناعة الكمبيوتر من خلال مشروعات صغيرة للشباب؛ لكن المشروع لم ير النور أبدا؛ لأن رئيس الحكومة آنذاك قال بسخرية: توطين تكنولوجيا إيه..؟! إحنا منعرفش غير الزراعة والصناعة وبس..!! وتبقى سلم لى على التكنولوجيا..!! وطبعا.. العبارة الأخيرة لم يقلها رئيس الحكومة الأسبق؛ لكنها إضافة ساخرة من العبد لله على سبيل التجويد.. لا أكثر..!