× الناس فى مصر المحروسة عايمين اليومين دول على وش الفتة؛ وعاملين نفسهم من بنها؛ وناسيين أو متناسيين أن هناك وباء قاتلاً جديدًا بدأ يضرب العالم الآن أشد من كورونا.. وأفتك من رامبو وأقوى من سانجام..!! مش عارف ليه حكومتنا الرشيدة مش عايزة تطبق الإجراءات الاحترازية فى المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والتجمعات.. مستنيين إيه..؟! هى حاجة من اتنين إما الحكومة مش واخدة بالها من اللى بيحصل فى العالم.. أو إنها عارفة كل حاجة وساكتة لأنها على يقين من إن شعب مصر كله شعب مؤمن.. وإن الوباء القاتل زيه زى النار بالضبط.. عمرها ما بتحرق مؤمن أبدا..! × على فكرة أنا مش فرحان خالص من سلسلة الزلازل والبراكين القاتلة اللى بتضرب إثيوبيا من الشهر اللى فات وحتى الآن؛ والتى قضت على الأخضر واليابس فى بعض الأقاليم.. والتى قد تفجر سد النهضة.. وتؤدى إلى إغراق السودان وجزء من جنوب مصر. فعلى الرغم من أن ما يحدث من زلازل وبراكين هو نتيجة طبيعية للجريمة التى ارتكبها المجرم برخصة أبى أحمد؛ والذى قام ببناء السد متحديًا ومتعديًا للطبيعة والجغرافيا والتاريخ وحقوق الإنسان سعيًا لتعطيش شعبى السودان ومصر.. لكن للأسف لن يدفع هذا المجرم وحده ثمن جريمته؛ بل ستدفعها الملايين من شعوب إثيوبيا والسودان ومصر.. ربنا يستر. × ألفت شعر "حلمنتيشى"، لا يمت للواقع بصلة، أتحدث فيه بلسان مواطن غلبان، من بلد تانى خالص غير مصر، "بيحب" حكومته، اللى هى برضه فى بلد تانى خالص غير مصر، بعد أن رفعت له أسعار الكهربا والبنزين وأنهكته بالجباية من كل نوع وشكل باأقول فيه: يا حكومتنا الرشيدة سعيدة ومليون سعيدة خفى إيديكى علينا بقينا ع الحديدة فى جمهوريتنا الجديدة الجباية مش شطارة إحنا بقى إستوينا والعبارة فى الشيكارة أنا وحياة غلاوتك مش عايز علاوتك خديها حلال عليك وفوقيها كمان حلاوتك باأدعيلك من كل قلبى وشاهد علىّ ربى باأدعيلك بالسلامة وتلبسى "البيجامة"..!! هذه الأبيات التى كتبتها فى نفس هذا المكان منذ أربع سنوات؛ وأهديتها لحكومة تانية خالص من بلد تانى خالص غير مصر..أؤكد مرة أخرى أنها خيالية ولا تمت للواقع بصلة.. وليس مقصودا بها، لاسمح الله، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، أطال الله عمرها، وأى تشابه فى الأسماء أو الأفعال هو من قبيل الصدفة التى هى خير من ألف ميعاد.. سامحنى يارب..!!