مفاجأة سعيدة ومذهلة فى ذات الوقت،فى الوقت الذى يعيش العالم كله حالة من الرعب والقلق ويجلس كل فرد فى منزله خائفا من وصول فيروس كورونا اليه،وفى الوقت الذى يفرض فيه حظر التجول والخوف من الحركة خارج المنزل ،وفى الوقت الذى تتزايد فيه حالات الاصابة فى اكثر الدول تقدما دون الوصول الى علاج حاسم لفيروس كورونا،فى وسط كل تلك الظروف السيئة التى لم نعشها من قبل ،وسط كل ذلك نجد بارقة أمل تلوح فى الافق عندما نعلم ان فريق علمى مصرى سكندرى اوشك ان يصل الى علاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وان هذا العلاج مازال فى المراحل التجريبية بالمعامل بالمركز القومى للبحوث ،بعد ان اثبتت المواد التى يصنع منها العلاج كفاءة مرتفعة وتم تسجيله كعلاج بالفعل لفيروس c وفيروس B والايدز ايضا ،واوضحت التجارب الاولية انه قد يكون علاجا فعالا بمشيئة الله للاصابة بفيروس كورونا كل ذلك قبل ان تصل اليه أكثر دول العالم تقدما ،والجميل ان هذا العلاج مصنوع من مواد طبيعية تماما ليس له اية اثار جانبية مثل بقية الادوية المصنوعة من الكيماويات،. الفريق العلمى الذى يقوم بالعمل على هذا الدواء ترأسه د.نهى حبشى المدرس في قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، ويضم الفريق د.مروة محمد أبوسريع، أستاذ مساعد في مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، والأستاذ سالم الفقي. وقد التقت د.نهى حبشى وزير التعليم العالى والبحث العلمى د.خالد عبد الغفار لتشرح له تفاصيل هذا العلاج ،وهو اول علاج مصرى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) والعلاج الذى يتم اجراء التجارب عليه حاليا هو عبارة عن بروتين مستخلص مواد مستخلصة من مواد طبيعية فعالة وآمنة جدا، وقابلة للتصنيع، وهي أول علاج يتعامل مع فيروس كورونا نفسه، وليس مع أعراضه، كما أنه يقضي على الفيروس خلال أسبوع كحد أقصى ولكن لم يتم الكشف عن اسم المواد حتى الان وبما انها طبيعية فبالتالى لن يكون لها اثار جانبية سيئة وفريق البحث يعمل على هذا البروتين منذ عام 2016، وتم تجربته على فيروس C وB، و على مرض الإيدز، واثبت نتائج هائلة ،و البروتين اثبت انه يعمل على الخلايا التي يهاجمها الفيروس، مثل الكبد، ونجح بشكل فعال،تم تجربتة على على أكثر من نوع من السرطان أيضًا، كما أنه اثبت انه يقلل الضغط، وتصلب الشرايين. و,عن الخطوات العلمية التى مرت بهذا الاكتشاف فقد قام الفريق البحثى في عام 2017 بتسجيل أول براءة اختراع لفيروسي C وB، ومسجلة في المكتب الأمريكي، ونال إشادات عالمية، ومع ظهور فيروس كورونا، وحينما وجد فريق البحث أن العالم كله يستخدم مضادات حيوية ومضادات لفيروسات معروفة مسبقًا، وأغلبها لفيروسات سي وبي، بدأ العمل لإثبات إمكانية أن يكون اهذا العلاج هذا علاجًا للكورونا، ويمنعه من نسخ نفسه داخل الخلية، وهنا كانت المفاجأة، حيث تبين أنه فعال جدًا، وقادر على مواجهة الفيروس نفسه، ويمنعه من السيطرة على الرئة، أو نقل العدوى لخلايا أكثر،ويوقف انتشار الفيروس وقدرته على النسخ داخل الخلية ،وتم تجربة قدرة العلاج على نزع احد انواع السكريات كمستقبل للفيروس داخل الخلية وبالتالى يمنع انتشار العدوى للخلايا الطبيعية وفى حالة دخول الفيروس للجسم فانه يوقف انتشار الفيروس وقدرتة على النسخ داخل الخلية . و هذا العلاج تجرى التجارب عليه حاليا في المركز القومي للبحوث، وهو القادر على الفصل فيه، واعتماده رسميًا. وحول امكانية تصنيع الدواء فى مصر اذا اثبتت التجارب النهائية فاعليتة وصحتة ذكر مصدر علمى ان عملية التصنيع تحتاج الى اجراءات وتجارب على حيوانات التجارب وقد تستغرق بعض الوقت الا اذا تم استثناء الاجراءات من خلال وزارة الصحة نظرا لاننا فى وباء منتشر بشكل عالمى ويتزايد بشكل غير طبيعى وهو ما يمكن ان يسرع فى تصنيع الدواء ومصر لديها الامكانيات العلمية والكفاءات التى يمكنها من تصنيع الادوية الفعالة.