أجواء تنافسية بين الأهلى والزمالك.. انتهت بالتعاقد مع قيادة أجنبية بمبالغ كبيرة سواء تم الإعلان أو عدم الإعلان. كان الأجدر بالعقلاء رؤساء «الناديين» الأهلى والزمالك توفير حفنة الدولارات التى يتم دفعها سواء عند مقدم التعاقد أو الراتب الشهرى الذى يتقاضاه كل مدير فنى. كان الأجدر الاكتفاء بالمدير الفنى المصرى لأنه فى الأصل حال الدورى العام لا يسر عدوًا ولا حبيبًا.. وفى نفس الوقت يفتقد إلى العنصر الأساسى الفعال وهو الجماهير. صراع الناديان.. الأهلى والزمالك فى التعاقد مع الأجنبى جاء رد فعل لحالة الإبداع الفنى التى يتميز بها غالبية المدراء الفنيين المصريين وملاحقة الأهلى والزمالك على قمة الجدول حالة الخوف التى انتابت الناديين دفعت الإدارة فى كل ناد إلى سرعة التعاقد من أجل حفظ ماء الوجه أمام الجماهير والإعلام. كان يجب الإبقاء على المصرى بصفة استثنائية هذا الموسم نظرًا للظروف التى نحن بصددها «وبلاش فشخرة». للأسف مبررات كثيرة ساقها الناديان.. الهدف منها ضرورة الخضوع للأمر الواقع بالتعاقد مع الأجنبى الذى جاء يغترف دولارات نحن أحوج إليها! ظنى بأن هذه العقول تعيش فى كوكب زحل.