استمرار نجومية الموهوب محمد صلاح لاعب روما الإيطالى فى الأندية الأوروبية والتألق فى عالم الاحتراف ليس وليد الصدفة أو لأنه لاعب محظوظ، ولكنه لاعب مجتهد استطاع أن يتأقلم مع مناخ الاحتراف بسرعة ولم تكن اللغة عائقا أمامه بدليل نجاحه فى سويسرا ثم انجلترا وحاليا فى إيطاليا.. فى الوقت الذى فشل فيه الكثيرون من اللاعبين الذين سبقوه فى أوروبا باستثناء هانى رمزى وأحمد حسن يضاف إليهما الآن محمد الننى أحد نتاج الفكر الاستثمارى الجيد لنادى المقاولون العرب الذى يستفيد من تعاقدات وانتقالات صلاح والننى حتى الآن. تألق صلاح فى الدورى الأوروبى جعل الاتحاد الأفريقى يختاره ضمن المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقى محترف فى أوروبا ولكن الإصابة التى لحقت به حالت دون تحقيق هذا الحلم ولكنها لم تمنعه من نجوميته وجماهيريته التى حصل عليها من عشاق نادى روما، ناهيك الجماهير المصرية والعربية العاشقة لموهبته والتى من خلالها تم اختياره ليكون العلامة التجارية للشركة الراعية لكرة القدم فى الشرق الأوسط وأوروبا، وكما قال حسام دبوس نائب رئيس الشركة إن صلاح لاعب كرة عربى ليس ذا صيت وشهرة هائلة، بل أصبح نموذجا للمواهب الشابة التى تتطلع للوصول الى العالمية وجاءت تأكيدات أحمد الشيخ مدير عام الشركة أن العالم العربى فخور بهذا اللاعب الموهوب ويتابعون من أجله الدورى الإيطالى، خاصة مباريات روما والتى فتحت المجال من جديد للبحث عن اللاعبين المصريين والتعاقد معهم فى أفضل الأندية الأوروبية خاصة فى الدورى الإيطالى والانجليزى ليس فقط من المتألقين فى الدورى المصرى، ولكن أيضًا من دورى المدارس الذى تنظمة الشركة الراعية والذى يشارك فيه سنويا أكثر من خمسين ألف لاعب أعمارهم السنية صغيرة فى الوقت المستهدف فيه من هذا الدورى مشاركة مليون لاعب يتم اقتناء الموهوبين منهم وتأهيلهم مباشرة للاحتراف فى أوروبا أو التعاقد مع الأندية المصرية.