قمة لمة.. ومكلمة ومن شم شمة.. ومن يقول الأهلى والزمالك قمة نعمة.. وآخرون يرونها نقمة.. وبعضهم يندمج ويلبس العمة.. والملخص أن مباراة الأهلى والزمالك وأنت مالك تنتهى بحكايات ونوادر.. وهناك على تذكرها من هو قادر.. ولكواليسها خابر.. وحكايات وحكايات وروايات.. والأهلى والزمالك فات فات وفى ذيلة سبع لفات.. تعالى تجتر وأنت حر هذه الذكريات لأنها لم تصبح السر.. وقالوا من رماك على المر قالوا الأمر منه.. ياله نقول وصلوا على طه الرسول. فى الثلاثينيات كان حسين حجازى يقود فريق الزمالك وكان اسمه المختلط.. اختلف عبد الحميد حمدى حارس مرمى مصر والأهلى مع ناديه.. وصية.. وذهب للزمالك فقال له عفريت الكرة فى هذا الزمن محمود مختار «التتش».. وأطلقوا عليه التتش.. لأنه قصير ويقفز أعلى من أى لاعب طويل.. فقال لعبد الحميد لو فى لقاء الأهلى والمختلط لو وضعت فى شباكك 3 أهداف فى زمن محدود، وفى نفس الزاوية.. ماذا أنت فاعل.. قال عبد الحميد اعتزل وفعلا عملها التتش واعتزل. ونادى الزمالك حكايته وروايته حكاية.. كان أول اسم له نادى قصر النيل.. ولما انتقل إلى أرض المحاكم المختلطة وهى مبنى دار القضاء العالى الآن.. أطلقوا عليه المختلط.. ولأنه سمح للأجانب باللعب معه ولما تولى الملك فاروق العرش.. غيروا اسمه لنادى فاروق الأول.. وفى مباراة بين الأهلى والزمالك بالجزيرة.. فاز الأهلى 3/صفر فى حضور الملك فاروق.. وهنا قال فكرى باشا أباظة الضاحك الباكى للملك فاروق أنا فى شدة الحرج يامولانا ماذا أكتب.. ثم كتب الأهلى قهر فاروق.. وهنا ضحك الجميع. ولو استرسلنا نكتب صفحات وصفحات وعلى سبيل الذكر فى مباراة بين الأهلى والزمالك.. كان ظهير الزمالك المرحوم عباس لبيب.. وسجل الأهلى من ناحيته ثلاثة أهداف وبعد المباراة وجد الحج نصحى كبير مشجعى الزمالك فى وجهه وقال له معلش يا حج نصحى أعوضها المباراة القادمة.. وهنا إندفع الحاج نصحى قائلًا: هى لسه فيه قادمة كفاية عليك كده. وكان التشجيع مثالى وخفيف الظل.. ففى مباريات الأهلى والزمالك على ملعب الأهلى.. كان المونولوجيست محمود شكوكو يلمم المونولوجست الجنيدى.. فيخاطبه بصوت مرتفع يا جنيدى يحموك فى كنكة.. فيرد الجنيدى يحموك فى طشت!! ضحك!! وكان كبير مشجعى الزمالك جورج سعد وكان سباح ويتدرب فى النادى الأهلى لأن الزمالك ليس به حمام سباحة.. ويقابل بكل ترحاب من سباحى الأهلى.. وفى المدرج يقود جورج الجماهير فى هتاف يازمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة.. وطلبة صقر يقود جمهور الأهلى فى خمسة أهلى.. وهى 5 تصفيقات يعقبها صفارة الأهلى.. أهلى.. ثم الأهلى حديد ويرد جورج والزمالك سيحه. ومن ينسى عبد الله بتاع الكشرى.. وكان يقف بعربة كشرى.. فإذا فاز الأهلى وزع الكشرى مجانًا على الأهلوية.. فلما مات تولى الأهلى رعاية الورثة وأقام له كشكًا وأمده بالبضاعة على باب النادى.. وهو قائم حتى الآن. ولم تكن هناك أى حساسية.. فلاعبو الناديين أشقاء.. يتزاورون ويخرجون مع بعضهم البعض.. وقبل مباراة مهمة أعطى محمد الجندى الأسمر موعد لحنفى بسطان الأسمر ظهير الزمالك والمواعد فى النادى الأهلى.. وتأخر الجندى على حنفى.. فدخل حنفى لحلاق النادى ليحلق ذقنه ووصل الجندى فوجد الحلاق يضع بودرة لحنفى بعد الحلاقة فقال له بشكل تلقائى.. مش تحط له بودرة.. ده تحط له بن!! وإذا سردنا الطرائف والقفشات نحتاج لصفحات وصفحات.. ولكن القمة بين الأهلى والزمالك تبقى ذكريات وقفشات ومداعبات.. وهذا ما قدرنا عليه فى المساحة المقررة.