المشروعات الشبابية والبنك المركزى فى الاحتفالية الكبرى التي احتفل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بزهرة شبابنا من البنين والبنات واطلق على هذه الاحتفالية «يوم الشباب» كان الحديث عن الأمل فى غدا أفضل ومستقبل مشرق وهذه الكلمات لها آليات لتحقيق الأمل بعدة عوامل أهمها دعم الاقتصاد المصرى والتنمية المستدامة وبناء عليه فإن الرئيس فى هذا الاحتفال وجه القطاع المصرفى لضخ 200 مليار جنيه خلال السنوات الأربع القادمة لدعم المشروعات الشبابية على أن تكون نسبة الفائدة على القروض لا تتعدى ال 5% ولذلك فإن البنك المركزى بقيادته الجديدة قد تأهبت لهذه الخطوات السريعة لتشجيع الشباب لإقامة المشروعات طبقا لما طلبه الرئيس فى يوم الشباب وعليه فإن طارق عامر محافظ البنك المركزى أصدر بيانا يوضح فيه علاقة البنك وما أتخذ من قرارات حاسمه لدعم الاستثمار الشبابى ولتحقيق الاستقرار وخلق فرص عمل ومن خلال البنك المركزى نجد دوره المهم والفعال فيما يتطلب التنسيق الكامل مع الحكومة والإلتزام بأهداف الاقتصاد الكلى بعدة إجراءات وآليات لضبط الأداء ومعالجة العجز فى حساب المعاملات الجارية لميزان المدفوعات مع الأخذ فى الاعتبار تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية عاجلة من خلال المجلس التنسيقى الذى تم تفعيله وسيجتمع بشكل مستمر مع كافة البنوك الوطنية من أجل تيسير إجراءات القروض للشباب لدعم مشاريعهم التى ستوفر فرصا للعمل وتشغيل فعلى لهم ولذلك فإن كافة الأجهزة المعنية تعمل بشكل حيوى وفاعل وهو ما نلاحظه فى آداء البنك المركزى الذى تمكن بالفعل من تجاوز أزمة الدولار بوضع آليات تحكم السوق المصرفية ليكون القطاع المصرفى جاهزاً لأى قروض شبابية ولكافة المشروعات ومن خلال الاجتماعات الدورية بين قيادات البنك المركزى وممثلى الحكومة وقطاعات الأعمال واتحاد الصناعات والغرف التجارية لوضع صيغة لحل مشكلات المصانع المغلقة كما أن هناك خطة عمل وبرنامج للبنك المركزى لدعم المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة والتى سيتم الإعلان عنها بعد أسابيع قليلة وهذه الخطة لدعم خطط الدولة للتشغيل وخلق فرص عمل للشباب لمواجهة البطالة من خلال بذل كافة الجهود لنقضى على ما يسمى بالمستحيل وتتحقق الآمال بالشباب وينفذ هذا البرنامج لكافة شباب مصر فالتحيا مصر بشبابها. [email protected]