لفت انتباهى مبادرة «زايد العطاء حملة رد الجميل الشبابية للوطن» والتى تم تدشينها فى احتفالية بيوم الشهيد واليوم الوطنى فى بادرة مبتكرة لاستقطاب الشباب الإماراتى وتمكينهم من العمل التطوعى محليا وعالميا فى تظاهرة وطنية تعبيرا عن حبهم للوطن وولائهم للقيادة الحكيمة وعطائهم للمجتمع من خلال التطوع بخبراتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع والذى يشكل مناسبة لتجديد الانتماء للوطن وترابه الطاهر والولاء والإخلاص لقيادته الرشيدة التى لا تدخر وسعاً لجعله الأفضل بين الأوطان وتسخر كل الموارد والإمكانات لجعل مواطنى الإمارات الأسعد بين شعوب العالم أجمع وكذلك ترسيخ ثقافة المواطنة، وارتباطا بهذه المناسبة نقدم تحية احترام وتقدير بمناسبة اليوم الوطنى الرابع والأربعين لدولة الإمارات تحت قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وكذلك كل التحية للغة الخطاب التى انتهجها الشيخ محمد بن زايد والتركيز على الحوار باعتباره أهم الأدوات للتعاون والتفاهم والتسامح وتعزيز الثقة بين كل البشر وحتى الدول، حيث تهتم الإمارات بالتنمية البشرية والبناء وتوظيف الطاقات والموارد وقد شرفت فى إحدى زياراتى لدولة الإمارات بلقاء ضمن وفد صحفى مع حاكم دبى ونائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فى مناسبة للعيد الوطنى، وقد أدار حوارا مع ضيوف الدولة بمنتهى الود والأخوة واستمع من الجميع لرؤية كل واحد، وأجاب على كثير من تعليقات الحضور، وقد لمست فى حديثه روح الإصرار والإرادة والعزيمة لتحويل الحلم إلى حقيقة فى مجال التنمية وتحويل الصحراء إلى عمار شامل وليس مجرد إعمار، كل الشكر والتقدير لدولة الإمارات وما قدمته لمصر فى وقت المحن، ولا يفوتنى أن أدعو للتآخى بين شباب مصر وشباب الإمارات فى زيارات متبادلة بين الجامعات ومعسكرات للقاء فى وقت الإجازات الصيفية لتقارب ولتبادل المهارات وحتى للتفكير فى المستقبل وأتمنى المزيد من الانفتاح بين كل مؤسسات الدولتين- مصر والإمارات فى كل المجالات وعلى المستويين الشعبى والرسمى فلا يوجد ما يمنع من التعاون فى ظل بيئة سياسية نظيفة خالية من الحساسية والحساسبات وأتمنى أن يعمم النموذج على جميع الدول العربية.