«أكد د. مسعد عويس نقيب المهن الرياضية السابق أنه أولى اهتماما خاص لتقديم دراسة علمية موجزة لتحليل الوضع الراهن وتقديم رؤية مستقبلية تعتمد على استراتيجية عامة لإعداد المواطن المصرى من الطفولة المبكرة وصولًا لمرحلة الشباب وإعداد وتدريب قادة العمل فى ضوء وحدة وتكامل الشخصية الإنسانية، وذلك من خلال تكوين جهاز استشارى لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء لكى يعد لحوار علمى شامل مع كافة الفئات المجتمعية وقادة الفكر والعلم والثقافة والاقتصاد والسياسة والإعلام والمجتمع المدنى ورجال الأعمال والأحزاب السياسية.. بجانب تكليف كافة الهيئات الشبابية والرياضية بإعداد تقارير عاجلة عن رؤيتها فى تطوير برامج الشباب والرياضة وتحديثها».وأيضًا ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين الحالية فى ضوء الدستور ودراسة مدى مواكبتها للمتغيرات الوطنية والإنجازات الإقليمية والعالمية. وضرورة استطلاع رأى قادة المجتمع ورموزه فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والإعلامية حول الواقع الرياضى والشبابى، والقيام بإجراء دراسة علمية شاملة للتعرف على احتياجات الشباب والرياضة فى كافة محافظات مصر وضرورة إنشاء المجلس العلمى للرياضة المصرية، بحيث يضم خبراء فى ميادين التدريب الرياضى والطب الرياضى وعلم النفس الرياضى وهندسة المنشآت الرياضية والعلوم التربوية والاجتماعية والعلوم المالية والإدارة الرياضية وخبراء الجودة النوعية والشاملة ويتولى المجلس العلمى للرياضة المصرية إعداد خرائط رياضية لكل محافظة وتحديد السمات والصفات البدنية والنفسية التى تحدد أولويات الألعاب الرياضية والفردية التى تتوافق مع ظروف كل محافظة ويتم إمداد الأندية والاتحادات الرياضية بالواعدين من النشء والشباب المصرى لتولى رعايتهم رياضيا فى البرنامج القومى لإعداد البطل الرياضى، بجانب وضع خطة للرياضة التنافسية وقطاع البطولة لإعداد البطل الأوليمبى، وضرورة إصدار القرار السياسى بجعل مادة الثقافة الرياضية مادة أساسية فى المدارس والجامعات واستحداث جهاز للرياضة فى مؤسسات التعليم العام والجامعى لابتكار أساليب جديدة لمناهج التربية الرياضية، وضرورة إنشاء شركات لإنتاج الأدوات والأجهزة والملابس الرياضية لتوفير الأموال التى تنفق على استيراد هذه المنتجات بجانب خلق فرص عمل للشباب.