?? حلم الكرة المصرية يتلخص فى التأهل لنهائيات أمم أفريقيا بالجابون فى العام القادم.. هذه البطولة كانت عنوانًا كبيرًا على مستوى القارة من خلال حصد كأسها، بل احتكارها بالعلامة الكاملة.. أصبحنا مطالبين باستعادة تلك البطولة حتى نبدأ خطوة أولى من بداية السطر على مستوى القارة الأفريقية، مطالبون نحن جميعًا بالسعى قدمًا من أجل تلك البطولة التى غابت كثيرًا لأسباب الجميع يعلمها «التخبط الإدارى» وعدم القيادة الحكيمة من أجل لملمة الشمل والوقوف على الأسباب الحقيقية التى جعلتنا نتأخر كثيرًا فى واقعة غير مسبوقة، لن نذهب بعيدًا الآن، فهناك الحلم الثانى الأكبر فى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. السؤال الأهم الذى أطرحه: ماذا نحن فاعلون؟ أظن أن المسئولية كبيرة تتطلب أشياء كثيرة فى مقدمتها رسم خطة متكاملة متضمنة أشخاصًا غير عاديين وغير تقليديين فى التحضير والتنفيذ شريطة عدم «اللت والعجن» والانطلاق فورًا نحو تلك البطولتين. ما أقصده هنا هو منظومة نجاح لا تقهر ولا تنهزم أمام أى معوقات وهذا يتطلب عملًا احترافيًا على كافة الأصعدة ولا تهاون فى أدق التفاصيل ولا يترك شىء للظروف. نحتاج إلى كوادر جاهزة من أجل تحقيق الحلم الأفريقى والعالمى.. الدخول فى أية تفاصيل بعيدة عن المنظومة المحترفة لا يفيد ولن نتقدم خطوة للأمام من أجل تحقيق الحلم الذى ينتظره الجميع. ليس مطلوبًا أو مسموحًا التلاعب بهذا الحلم الذى طال انتظاره لأقصى من خمس وعشرين عاما بعد أن اكتفينا بذكرى إيطاليا 90 وتوقف الزمن خلالها، خصوصًا أن الإمكانيات البشرية من اللاعبين حاضرة بوفرة فى الداخل والخارج.. هذه صرخة ورجاء.