كشفت مهندسة الديكور مى الجداوى أنه يجب تغيير ديكور غرفة الطفل بمقاييس صحيحة حتى نساعده على استذكار جيد لدروسه. وأوضحت ذلك قائلة :أيام قليلة مضت على استقبال أبنائنا لعام دراسى جديد وهى فترة فاصلة فى حياة الطلاب وفى حياتنا أيضا فى نفس الوقت فنهتم بعناية فى اختيار ملابسهم و الغذاء الذى سوف يتناوله ليمدهم بالنشاط والتركيز و ننسى أهم عنصر لتحقيق مناخ مناسب لهم وذلك يتحقق بتغير ديكور غرفة المذاكرة أو إضفاء لمسات مختلفة على المنزل بوجه عام و هذا أمر ليس بالشىء اليسير لأن كل أسرة لديها مراحل عمرية مختلفة ومنهم أولياء أمور يستقبلون العام الدراسى لأول مرة و هى أول سنة للطفل فى مرحلة رياض الأطفال. ويعتبر الديكور الداخلى من اهم العناصر الأساسية التى تؤثر على أطفالنا خصوصا الأماكن الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها و خاصة تلك التى تتم المذاكرة فيها من شأنها تريح الأعصاب و تنعكس إيجابيا على الحالة المزاجية للطالب و من ثم أنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالجانب النفسى لأنه يؤثر على الحالة المزاجية و من ثم التركيز ومن ثم الإنتاج و التحصيل المثمر. و لذا فلابد من مراعاة العديد من النقاط الهامه أولا الإضاءة لأنها تضفى على المكان الراحة النفسية و تعكس سحر الألوان ولذلك يجب تحديد النشاط الذى سوف يمارس داخل الغرفة لأنه سوف يؤثر على اختيارات أدوات إضاءة و ذلك لأن الغرفة الخاصة بالقراءة والمذاكرة تختلف كليا عن الإضاءة المستخدمة فى غرفه للنوم لذا يجب استخدام الإضاءة غنية داخل غرفة المذاكرة وتكون من نوع إضاءة البيضاء لا الصفراء لأن تلك تشتت النظر و تجعل الطفل أكثر عرضة الإرهاق والتعب أما الضوء الأبيض الفلوريسنت فهو لا يرهق العين و يساعد على رؤية سليمة أما الإضاءات الملونة يمكن تنفيذها داخل غرفه المعيشة و لكن غير محبب استخدامها داخل غرفة المكتب. وتتابع: يجب تحديد المرحلة العمرية لدى الطالب فإذا كان فى مرحلة رياض الأطفال فيجب أن نساعده عن طريق الاهتمام بوضع لافتات عليها الأرقام وأشكال الحيوانات الملونة بطريقة كارتونية وذلك لمشاركة الأم مع طفلها القصص ولتنمية مهاراته و تحفيز قوة التخيل والإحساس بالألوان المختلفة بطريقة فطرية سليمة لذلك أنصح بالاهتمام بوضع دهانات ذات ألوان هادئة مريحة غير ممزوجة بالعديد من الألوان المخلطة وكذلك البعد عن الألوان الصارخة لأن الأبحاث أثبتت أنها تؤثر سلبا على جهاز العصبى لدى الطفل الاهتمام بوضع دهانات فاتحة لأنها تعطى إحساسًا بالاتساع مثل اللون الأزرق السماوى وألاوف وايت كذلك الحال اللون الأصفر الفاتح لأنها ألوان مريحة للذهن وتعكس جمال الغرفة. وأخيرا الاختيار الصحيح لكرسى المذاكرة أو مقعد الطفل فهذا عنصر يغفله الكثير ولا يضعونه فى الاعتبار فيهتمون بشكل المقعد الجمالى و مدى ملاءمته لديكور الغرفة ولا يتذكرون وظيفته لذا يجب أن يكون طبيا ومصمما بطريقة مدروسة كى لا يؤثر سلبا على عموده الفقرى و يرهقه.