غادر عدد من الفنانين والفنانات الشابات استوديوهات السينما وبلاتوهات التصوير للانتقال إلى مقاعد الدراسة واستكمال دراستهم بعد انتهاء الإجازة الصيفية..والغريب أن معظمهم اختار دراسة الإعلام وفضلها على معاهد الموسيقى العربية والمسرح والسينما. ومن هؤلاء النجوم الصغار الممثلة منة عرفة التى تنتقل هذا العام إلى المرحلة الثانوية.. وتقول منة:بالتأكيد سيؤثر انتقالى لهذه المرحلة الدراسية المهمة على عدد الأعمال التى سأقدمها على الشاشة، فأنا حريصة تماما على ألا يؤثر حبى للفن على مستقبلى الأكاديمى، وأتمنى الالتحاق بكلية الإعلام بعد إنهاء دراستى الثانوية». ومنة من مواليد عام 2000، وظهرت لأول مرة على الشاشة فى مسلسل السندريلا مع منى زكى، فى دور سعاد حسنى وهى صغيرة، واشتهرت بعد فيلمها مع النجم أحمد حلمى «مطب صناعى»، وكان عندها وقتها 8 سنوات وفى الصف الثانى الابتدائى، ثم شاركت بعد ذلك الفنان حماده هلال فى فيلمين هما «الحب كده» و«حلم العمر»، قبل أن تقدم حلقات مسلسل السيت كوم «راجل و6ستات» وتبدأ رحلتها مع الشهرة. أما المطربة الشابة كارمن سليمان التى دخلت عالم الأضواء بعد حصولها على لقب برنامج المسابقات الغنائية «آراب آيدول» فى موسمه الأول، فسوف تستكمل دراستها بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق بالقاهرة، مشيرة إلى أن دراستها للإعلام تفيدها كثيرا فى التعامل مع الصحافة ومقدمى البرامج، وأنها تكتب بنفسها بعض الأخبار التى تنشا لها بالصحف عن أنشطتها الفنية الجديدة. وقالت كارمن إنها لو لم تكن مطربة لتمنت أن تكون مذيعة على غرار مثلها الأعلى الإعلامية منى الشاذلى التى تعتز بصداقتها منذ أن ظهرت معها فى برنامجها على إحدى القنوات الفضائية. وبرر الفنان الشاب أحمد مالك اختفاءه عن الشاشة لفترة طويلة منذ أن لفت إليه الأنظار بشدة فى شخصية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، خلال طفولته والتى مثلها فى مسلسل «الجماعة»، بانشغاله بدراسة الإعلام فى الجامعة الأمريكية، مؤكدًا أنه يعتبر دوره فى الجزء الثانى من فيلم «الجزيرة» للمخرج شريف عرفة والنجم أحمد السقا بمثابة بداية جديدة له كممثل بعد أن تجاوز مرحلة الطفولة. فيما اختارت الممثلة والمطربة الشابة ثراء جبيل استكمال دراستها الموسيقية فى الأوبرا بعد أن لمعت فى العديد من الأدوار، من بينها مسلسلات «ذات»، و«نكدب لو قلنا ما بنحبش»، و«آدم وجميلة»، و«صديق العمر»، و«سجن النسا». وثراء كانت ترقص البالية ثم توقفت قبل ثورة 25 يناير بشهور، لأنه كان بالنسبة إليها هواية وليس احترافا، ولا تزال ثراء تدرس فى الأوبرا، بجانب ممارستها التمثيل. أما النجمة الشابة جميلة عوض، ابنة المخرج عادل عوض والممثلة رندا، وحفيدة الفنان الكوميدى الكبير الراحل محمد عوض، والتى تألقت من خلال أول أدوارها على الشاشة فى مسلسل «تحت السيطرة» فقد تركت دراسة العلوم السياسية إلى الإعلام. وقالت جميلة : «سأستقر فى المجال الذى يرضينى على المستوى الإنسانى وأستطيع أن أعبر من خلاله عن أفكارى وأحقق به طموحاتى.. فأنا أعشق السياسة، ولذلك خضت تلك الدراسة فى الجامعة البريطانية فى البداية، ثم شعرت أننى أعشق الكاميرا فقررت تحويل مجال دراستى إلى «الإعلام» فى ال «MSA»، ولكنى لا أعتقد أننى سوف أعمل به يوما ما، وهوايتى التمثيل لأننى أجد نفسى فيه، أتمنى أن أكون مذيعة ودكتورة ومدرسة ومهندسة وكل المهن فى الدنيا، ولن يتيح لى الفرصة لأقوم بكل تلك الأدوار سوى التمثيل».