دورى.. دورى طيب ماله.. علشان عكه سر جماله.. أشياء وأشياء جلبت الاستياء.. أولها لجنة الأندية والتى خلع منها النادى الأهلى حتى تفتح الأبواب على البهلى.. وتجلب الرعاة وآه.. آه يا ولداه.. وما اتفقوا عليه.. الأهلى أتى بنفس الراعى لمباراته بضعف ما حصلوا عليه للدورى كله.. واللجنة عملت رُبّاطية ضد الأهلى.. ووسّع واندهلى.. ثم جماعات الأولتراس الإجرامية التى ارتكبت المذابح وبعد مذبحة بورسعيد.. مذبحة ستاد الدفاع الجوى.. وكان الأولتراس على الشر ينوى فى مباراة الزمالك وإنبى.. وآه يا غلبى.. ووجهت النيابة الاتهام لبعض المتهمين من الوايت نايتس.. والكابوهات لهم حكايات وروايات.. وهم قادة الخلايا العنقودية فى هذا التنظيم والذين اشتراهم حازم صلاح أبوإسماعيل، وفى الأهلى اشتراهم خيرت الشاطر.. وسخّروهم فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومجلس الشورى.. وفى غمضة عين ظهرت حقيقتهم وتحولوا من مشجعى كرة إلى مأجورين لجماعة الشر.. وهذا ليس بالسر.. وتواجدوا فى رابعة.. وكل الخلق كانت شاهدة وسامعة.. وصدر حكم قضائى بأن الأولتراس جماعة محظورة.. ومع ذلك بعض رؤساء الأندية يتبنون هؤلاء الملوثين.. وبعدها يطالبون بتواجد الجمهور فى المدرجات ليختلقوا مع الشرطة والأمن القومى الأزمات، وينفذوا المخططات.. وأنا مع الداخلية فى عدم لعب المباريات بجمهور حتى تلفظ الأندية هذه التنظيمات الممنوعة قانونا.. وأى روابط مشجعين وجب إشهارها فى وزارة الشئون الاجتماعية والأفضل أن يكون إشهارهم فى قانون الرياضة الجديد تبع وزارة الشباب.. ودورى بدون جمهور كالأكل المسلوق.. وهو فى هذه الحالة صحى من باب الذوق. ثم عن التحكيم حَدِّث ولا حرج أخطاء تحكيمية بالزوفة.. والعالم عادت تطالب بحكام أجانب وهى ملهوفة.. وكل نادى من الهابطين طالب بالأجانب ودفع الدولارات.. وحتى يشوف لموقفه شوفه.. فأى خطأ تحكيمى.. يرمى به فى دورى الأضواء الباهتة.. ولجنة الحكام كانت بالنسبة لهذا الطلب المغتتة.. بل أن الجونة دفع الدولارات.. وهذه الحقيقة بالشيكات الثابتة.. وأى خلل فى التحكيم.. يجعلنا نحتاج لسؤال اللئيم.. ويساهم فى انخفاض مستوى الكرة.. وتصبح بعدها حالة كرة الندم الجيم.. وبالأمر الواقع ساعتها نسلم التسليم.. والمسائل لا تحتاج التعميم. والدورى العام بسبب التوقفات والمحطات بسبب الأفريكانية من المباريات.. والتوقف بسبب حوادث القتل المتعمد كما حدث فى ستاد الدفاع الجوى.. أو باحتكاك الأولتراس مع الشرطة فى الشوارع المحيطة بالملاعب.. يخلق المصاعب.. وعلى الشرطة أن تنفذ حكم المحكمة بالقبض على كل من ينتمى لهذه الجماعة المسلحة الإجرامية. ضف على ذلك نظام الانحراف.. الذى يساعد فى تجريف الأندية من عناصرها الفعالة.. فيضعف قوة المنافسة.. ويحصرها فى الأهلى والزمالك.. وهذا ما يعرض المنتخب للمهالك.. لأن باقى الأندية فى الدورى العام سنيدة وكومبارس.. وهذا ما يهرس الكرة المصرية الهرس.. وبعد كل هذا العك غير مسموح لأحد يلك.. لأنه يا ويلك.. ولا أحد لاستمرار الحال على ما هو عليه الحابب.. ولأن الجميع يلعب الدورى من أجل لقمة العيش مجرد أداء واجب.. ومع ذلك يبقى الحال على ما هو عليه.. والمتضرر يضرب رأسه فى أقرب حيط.. والزيط هو الزيط.. وكفانا كدب على أنفسنا والتنطيط.. ومع ذلك الزمالك كسب الدورى والذى يقول غير ذلك عبيط.