قلنا وقالوا.. ومازالوا.. فبعد انتخابات الأهلى.. كانت الحكاية على البهلى.. وأول شىء للأعضاء يسلى.. ويخليه شروطه يملى.. كرة الندم والعدم أولًا.. فكان تغيير الجهاز الفنى.. وربنا عن سؤال اللئيم للأهلى يغنى، وقالوا فتحى مبروك يمسك الفريق إلى أن ترسى المراكب يا أى مشاغب على مدرب ما حصلشى من بلاد بره.. يدخل ويعيد لجمهور الأهلى المسرة.. ويحافظ عليه الفريق الذى لا يقهر.. والجميع به يفتخر وجول يا أسمر ويا أسمر جول.. وهناك فارق كبير بين جول وفيها جون.. والعب.. العب يا ميمون ورينا ألعاب وفنون.. وكله عند العرب الصابون وكله يهون.. وقالوا علاء عبد الصادق يوفر للأهلى الفاقد.. وصدر فرمان عثمانلى بإلغاء لجنة الكرة.. وتعيين علاء عبد الصادق مهما يقول أى ناقد الحاكم بأمره فى الكرة الأهلوية.. ولم يقل أحد إنها مكافأة انتخابية.. أو تصفية حسابات ميه.. ميه.. لأن الكل استبشر خيرًا يا أمير.. وأنا واد خطير.. لوحدى أحقق للأهلى المصير وكل الصفقات التى رسم عليها الأهلى نتيجة فعلهم وليس فعلى هبرها زمالك ميت عقبة وزغردى يا شابة والحاجة الوحيدة والفريدة نجاح الأهلى فى ضم مؤمن زكريا من الزمالك وكان السالك وهو الذى كان ابنا من الأهلى وكالعادة ترك والولد لم يسكت وتحرك واستقربه المقام من غير ما يفرك وهذا ياكل أهلاوى سرك والأهلى مع مبروك الموفق يكسب البطولات وهات ما عندك هات أو اسرح فى الصيف بعربة تبيع بلح آمهات مهما كان مبروك ليس له مكان وأمامنا عشرات المدربين الأجانب والكل لأى خواجة الحابب والولد فى الكوتشينه ولد والشيخ شايب وبختك يا أبو بخيت ومبروك بنتائجه فوق الجيدة يزيط ولم تؤثر فيه هذه التصاريح وهو مع ذلك كان المدير الفنى المريح والذى يقبل أى شىء من أجل ناديه فى كل وقت يناديه يا سعادة البيه من غير ليه وهيه وبعد طول انتظار ويادى المرار قالوا وجدناها فى إسبانيا فى هذه الدنيا الفانية لا للبرتغال ولا لألمانيا لأن الأسبانى.. هو الذى يسلك للأهلى الفونيا والنجمة لبلبة يدلعوها نونيا وهذا الأسبانى تاريخه كبير وهو الذى بالأهلى للحفاظ على بطولات يسير واسمه جاريدو وربنا يزيده وقد دققنا قبل الاختيار وهذا ملخص الأخبار ويرد فعل فترة المبروك فاز هذا الجاريدو ببطولتين وأعتقد الكثير أن الأهلى ممكن يفوق وهللوا لجاريدو وقالوا صدقتونا وبعدها حدث ما حدث والكل لهذه الخيبه لمس وحدث الصدام بينه وبين النجوم وحمل الأهلى الهموم ونادى الأهلوية على الله الحى القيوم والأهلى عن الفوز يصوم والزمالك انفرد بالقمة وجاريدو فى غيبوبة وكأنه شامم شمة حتى أخرجه من بطولة الأفريكانى النادى المغربى ويا حلوه أشربى وهنا أصبحت المسائل لا تحتمل الغد والإبقاء عليه يكون تحت أى بند وكادت تقوم داخل الأهلى ثورة وبسرعة مجلس محمود طاهر الذى أعطاه ثقة من أسبوع شعر بأن الأهلى لو استمر هذا الجاريدو يموت من الجوع فقالوا حسام البدرى وقال اتحاد الجبلاية هذا الكلام عليه بدرى لأن حسام عنده مهمة مع الفريق الأوليمبى وآه يا غلبى فكان لا مفر من عودة فتحى مبروك الذى من أولها ظلموه يا أخوانا ياهوه ومن أول قطفة بان بان علَّى بان أن فتحى فى قيادة فريق الأهلى أكبر فنان وفاز على النصر 3/0 والبقية تأتى وفى الثانية للمبروك تفوق الأهلى على الطلائع وأعاد صبرى رحيل ومتعب وجدو المهمشين فى عهد الصايع!