جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لسيناء وتفقده لمواقع الأكمنة وتواجده وسط الجنود والضباط عملًا يحسب له وغير متوقع تماما مثل نتائج الخطط التى أعدها أهل الشر طمعا فى السيطرة على رفح والعريش وقد تم ترتيب العملية فى الداخل والخارج لتكرار سيناريو استيلاء داعش على مدن سورية وعراقية، حيث بدأ باستخدام عربية مفخخة محصنة ضد الرصاص والمقذوفات على أن يتم استهداف كل الأكمنة فى توقيت واحد. بحيث لا يتمكن أى كمين من الاستعانة بما بعده لدرجة أنهم قاموا بتفخيخ الطريق لمنع الجيش من الإمداد والسيطرة ومع كل ذلك فعلها جيش مصر العظيم واستعد بالطيران وقام باصطياد الدواعش فى رحلة الهروب والعودة. كان العالم الخارجى يراقب الموقف خاصة من هم على علم بالخطة وكانت توقعاتهم باستيلاء الدواعش على الشيخ زويد والعريش ورفع العلم عليهما إلخ. إن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن أهل الشر كانوا يرغبون فى الاستيلاء على جزء من سيناء بالقوة للإعلان عن ولاية الدولة المزعومة خلفه الكثير من المعلومات والخبايا التى ستعلن فى الوقت المناسب ولا يمكن تصديق أن مجموعات داعش قادرة على احتلال أراضى الدول وانتهاكها بهذا الشكل وإنما هم عملاء أطلقوا عليهم تنظيم داعش وهو فى الحقيقة أداة جديدة لتنفيذ مخططات قديمة. بالفعل اتفق تماما مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن ما قام به أسود الجيش المصرى عظيم وسوف يتوقف عنده التاريخ لأن ما قام به خير أجناد الأرض أحبط مخططا كبيرا جدا ولم يكن يتصور من وضعه أن يتم حسم الموقف خلال ساعات ويسقط المئات من الإرهابيين، كما فشل إعلامهم فى الترويج لمصطلحات غريبة وكأن ما يحدث داخل سيناء عصيان وتمرد وقام بنشر أرقام وإحصاءات غير صحيحة عن الأحداث ولهذا كان توضيح المؤسسة العسكرية لما حدث مهمًا فى الحفاظ على إرادة الشعب المصرى التى حاول أهل الشر كسرها حتى يتمكنوا من تأليب الشعب على الجيش ونسوا أن الاثنين معا فى رباط إلى يوم الدين ولن يستطيع أحد هزيمة مصر وشعبها – قد نمر بظروف اقتصادية صعبة ولكن هذا ظرف استثنائى ومحنة يتحملها الشعب والجيش معا للعبور إلى مستقبل أفضل فى القريب المنظور.