خبراء الكرة: دورى الأبطال «فرصة».. والكونفيدرالية تكسير عظام

مباريات الكونفيدرالية الأفريقية هذا العام من النوع الثقيل والتى تعد من مواجهات تكسير العظام، حيث تضم العديد من الفرق التى حصلت على دورى أبطال أفريقيا فى الأعوام السابقة والتى تصل إلى 15 بطولة أفريقية مما يدل على قوة البطولة تاركين دورى أبطال أفريقيا للفرق الجزائرية وفريقين من السودان وفريق لكل من مصر والمغرب والكونغو لتصنف البطولة الأقل فنيا منذ إنشائها.أسفرت قرعة بطولة الكونفيدرالية الأفريفية على العديد من المواجهات من العيار الثقيل حيث سيقابل الأهلى الأفريقى التونسى وفى طريقه فيتاكلوب وستاد مالى والرجاء والنجم والترجى وهارتس أوف أوك فى حالة الفوز فى دور ال 16 والزمالك سيقابل سانجا باليندى الكونغولى وفى حالة الفوز سيقابله فرق الصفاقسى وأسيك ميموزا وولفز وليوباردز وأورلاندو و كالوم.
وعلى الجانب الآخر فى بطولة دورى الأبطال الأفريقى أوقعت القرعة سموحة مع المغرب التطوانى ومازيمبى الكونغولى والهلال السودانى وفى المجموعة الثانية ضمت الفرق الجزائرية وفاق سطيف حامل اللقب واتحاد العاصمة والعلمة والمريخ السودانى وعن قوة هذه المجموعات وفرص الفرق فيها قال الكابتن محمود عبد المنعم «شطة» نجم النادى الأهلى السابق والمسئول الفنى فى الاتحاد الأفريقى إن سموحة فريق أصبح له شخصية داخل الملعب ومعه مدرب قدير له خبرات أفريقية كبيرة بالرغم أنه غير مصنف هو والمغرب التطوانى إلا أنهم عندهم الحماسة والقوة بالصعود إلى دورى المجموعات لأول مرة مما يصعب المهمة على الهلال السودانى ومازيمبى الكونغولى المؤهلين للصعود إلى الأدوار النهائية لخبراتهم الأفريقية.
وعن وقوع الثلاث الفرق الثلاثة الجزائرية فى المجموعة الثانية وحظوظ المريخ السودانى للصعود قال شطة إن مهمة المريخ ازدادت صعوبة بتواجد الفرق الجزائرية وحامل اللقب لأنها ستقابل الفرق الثلاثة فى الجزائر وفى نفس الوقت سهلة فى حالة الفوز فى مبارياته الثلاث فى السودان ومباراة واحدة فى الجزائر وحسابات هذه المجموعة ستكون معقدة وصعبة للغاية، مؤكدًا أن مواجهات الكونفيدرالية هذا العام أقوى من بطولة أبطال الدورى الأهم والأعلى مكافآت لضمها العديد من الفرق التى أحرزت بطولة أبطال الدورى مثل الأهلى والزمالك والأقوى فنيا وجاهزية فى أفريقيا مثل الأفريقى والترجى والنجم الساحلى والصفاقسى التونسى والرجاء البيضاوى المغربى والمقابلات ستكون لقاءت تكسير عظام.
وعن فرص الأندية المصرية فى البطولتين قال الكابتن ماهر همام لاعب النادى الأهلى السابق إن سموحة ستقابل العديد من الصعوبات فعلى الكابتن حلمى طولان تجهيز اللاعبين نفسيا وبدنيا لاجتياز هذه المرحلة.
وفى الكونفيدرالية الأفريقية أشار همام إلى أن طريق الأهلى صعب للغاية فى ظل التغييرات فى الجهاز الفنى وتحمل الكابتن فتحى مبروك المسئولية والذى يحتاج إلى وقت لتأهيل اللاعبين.
أما فريق الزمالك فى البطولة أسهل بكثير من الأهلى خاصة أن الفريق فى حالة فنية عالية والأجواء مستقرة داخل النادى مما يؤهله لتكملة المشوار وحصد البطولة هذا العام.
وعقب إعلان القرعة أكد وائل جمعة مدير الكرة بالنادى الأهلى أن طريق الفريق بالبطولة صعب للغاية ولكن الفريق لديه القدرة على الاحتفاظ بالبطولة للعام الثانى على التوالى بقيادة الكابتن فتحى مبروك.
وعلى الجانب الآخر أبدى إسماعيل يوسف مدير الكرة بنادى الزمالك، رضاه عن القرعة وأكد أن الزمالك يعمل حسابا للفرق التى جاءت للكونفيدرالية بعد خروجها من دورى أبطال إفريقيا وذلك لقوتها، مشيرا إلى أنه لا مشكلة بالنسبة للفريق عند مواجهة الأهلى فى أى دور بالبطولة الإفريقية.