رغم منصبه الدولى الرفيع الذى يتقلده منذ سنوات كرئيس للاتحاد الدولى لكرة اليد وعلاقاته الواسعة على المستوى الدولى والعربى إلا أن د. حسن مصطفى لم يخدم المنظومة الرياضية فى مصر طيلة حياته ويتخذ قرارات دائما ما تميل لأصحاب فئة معينة تربطهم به صداقة وقرارات أخرى نكاية فى البعض الآخر لأسباب شخصية بعيدا عن الروح الرياضية التى من أجلها نشأت الحركة الرياضية عالميا مثل قرارات اعتزال لاعبى كرة اليد عند سن ال 37 وهو القرار الذى اغتال أحلام وطموحات جيل كامل بسبب خلافات مع نجوم هذا الجيل فى حينها، وظل رئيس الاتحاد الدولى يمارس تصفية حسابات مع مدربين ولاعبين بالأندية والمنتخبات رافعا شعار مصلحته أولا، ورغم دعم مصر له فى المحافل الرياضية لكنه لم يرد الجميل دون سبب معروف، مصطفى عاد مؤخرًا ليمارس هوايته المعتادة بعد خسارته فى انتخابات اتحاد اليد وإبعاده بسبب بند السنوات لذلك تحرك سريعا وعقد العديد من الجلسات السرية لتمرير بند السنوات وإلغاء تفعيله لأنه هو الذى عصف به فى فترة من الفترات، رئيس الاتحاد الدولى استقطب عددا من رؤساء الاتحادات لرفض البند لكنه اصطدم فى النهاية بخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المجمد بعدما فطن زين لمخطط مصطفى بالسيطرة على الاتحادات ومن ثم السيطرة على اللجنة.