نستطيع أن نقول وبكل قوة وتأكيد على نجاح عزيمة المصريين وتصميمهم فى انجاح المؤتمر الاقتصادى لأن درع مصر نجحت وهى ذراع مصر الاقتصادية، كما أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته بمناسبة يوم الشهيد. نجحت درع مصر وهى ذراعها الاقتصادية بفضل حراسة وتأمين سيفه أى قوات المسلحة وشرطته الوطنية حيث أدى رجال القوات المسلحة البواسل دورهم بكل أمانة واقتدار فى تأمين مصر وحدودها ونجاحهم فى معاركهم فى أرض سيناء ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين أراقوا دماء المصريين وبفضل جهود شرطته الوطنية ورجالها المخلصين الذين يقومون بتأمين الداخل ويدفعون أرواحهم فداءً لهذا الوطن. نجحت ذراع مصر الاقتصادية بفضل عزيمة المصريين وبفضل قيادتهم المخلصة وتصميم الرئيس عبد الفتاح السيسى وسعيه الدءوب منذ تولى مسئولية الرئاسة وقيامه بالرحلات الخارجية التى صححت كثيرًا من الصورة المغلوطة التى كانت تسيطر على الرأى العام فى الخارج وقيادات بعض هذه الدول. لقد نجحت هذه القيادة الوطنية المخلصة فى حشد المصريين لإنجاح هذا المؤتمر الاقتصادى بفضل هذا التصميم والعزيمة. ولن تأتى هذه النتائج إلا بعمل المصريين أنفسهم بعد أن تدخل الاستثمارات أرض مصر وتبدأ المشروعات فى الإنتاج. مطلوب من المصريين زيادة الجهد والإنتاج.. حتى تتحقق الطموحات والآمال وحتى يزداد التصدير والنشاط الاقتصادى.. لقد نجحت مصر فى عقد المؤتمر الاقتصادى أقصد درع مصر أو ذراع مصر وسط أجواء إرهاب عشوائى ومخطط يهدف إلى إفشال هذا المؤتمر بأية طريقة. لكن المصريين تصدوا لهذه الحيل الماكرة والأساليب الشيطانية بكل شجاعة ولم يخافوا أو يتهددوا ولكن دفع بعض الأبرياء منا الثمن بل دفع جنودنا وضباطنا ثمنًا غاليًا لهذا الإرهاب الأسود الذى أراد إفشال المؤتمر الاقتصادى، وأراد لى ذراعنا أو كسر درعنا لكنه لم ينجح ولن ينجح بإذن الله لأن المصريين لديهم درع وسيف، وكما قالها الرئيس الراحل السادات وسمعناها وقد كنا أطفالا ونستطيع أن نقول من اليوم إنه أصبح لدينا درع وسيف، وقد قصد الزعيم السادات ذلك أصبح لدينا جيش يحمى ويدافع ويحرس ويحقق لنا انتصارات ويصد أى عدوان وها هو اليوم ينجح درع مصر ويقوى ذراعها مصر بفضل جيشها العظيم ورجال قواتها المسلحة وشرطتها الوطنية.. تحية من القلب لكل جندى وضابط من القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية شارك فى نجاح هذا الدرع أقصد ذراع مصر الاقتصادية وسوف تنجح مصر فى بقية معاركها لأنها دائما على حق!!