أقام السفير ناصر حمدى رئيس هيئة تنشيط السياحة مؤتمرا صحفيا بقاعة المؤتمرات بمقر الهيئة الرئيسى بالقاهرة بحضور قيادات الهيئة ورؤساء الإدارات واستعرض السفير خلال اللقاء الجهود الخاصة بالتنشيط والترويج خلال السنوات الثلاث الماضية. فى ظل الظروف الراهنة وما تعرضت له صناعة السياحة المصرية من خسائر فادحة نتيجة لانخفاض الأعداد الوافدة، وأوضح أنه جار حاليا الاستمرار فى التركيز على تنوع المنتج السياحى المصرى (جولف- سياحة- غوص- علاج) مع خلق منتجات جديدة مثل رحلة العائلة المقدسة/ شاطئية/ علاجية وطرق الأبواب فى الأسواق الجديدة مثل الصين وأمريكا اللاتينية من خلال خطوط جوية ورحلات متعددة، كما أنه جار العمل لاستحداث موقع الهيئة الإلكترونى الذى أصبح يتحدث ب 14 لغة من خلال 92 ألف صفحة عن مصر وجار رفع كفاءة مشروع الكاميرات فى الميادين الخاصة بالمدن السياحية ليشاهدها العالم على الهواء مباشرة ب 15 كاميرا جديدة ورسائل يومية تغطى شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان والأهرامات ومعبد الكرنك، إضافة إلى خاصية استخدام التليفون المحمول للتعرف على 1200 مقصد سياحى مصرى، وذلك ب 5 لغات منها الإيطالية والإسبانية والروسية. وحول الجهود لدعم السياحة الداخلية، أوضح السفير أن ملف التوعية السياحية فى الشارع السياحى يحظى باهتمام هشام زعزوع وزير السياحة لمواجهة الظواهر السلبية التى يتعرض لها السائح وستكون البداية بدورات توعية فى المحافظات السياحية للعاملين فى البازارات السياحية من خلال لجنة عليا للتوعية بالتعاون مع أساتذة جامعة حلوان. وأكد السفير ناصر حمدى رئيس هيئة تنشيط السياحة على أن الحملة الترويجية الدعائية للمقصد السياحى المصرى فى أوروبا ضمن الخطط لمواجهة الأزمة السياحية الراهنة، إنما جاءت نتاج عمل شاق، تم بهيمنة عالية وتضافر جهود العديد من الأطراف ضم مجموعة من المتخصصين الدوليين فى علم التسويق وشركة دعاية دولية ذائعة الصيت، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين المهنيين، وقد حازت الحملة الدعائية الترويجية المصرية على عدد كبير من الجوائز العالمية من مختلف الأسواق السياحية لتميزها، كما حققت الحملة مردودا ونتائج لا يمكن إنكارها انعكست على أرقام قياسية فى عدد السائحين الوافدين إلى مصر عام الذروة 2010، كما أشادت منظمة السياحة العالمية بالحملة ومكوناتها.