عقدت جمعية رؤية للتنمية المتكاملة بالتعاون مع المجلس القومى للسكان مؤتمرا بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمى لمكافحة الايدز تحت شعار «لا للوصمة والتمييز»، وقال أحمد حمدى رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية للتنمية المتكاملة: «منذ تأسيس الجمعية والهدف منها الرقى بالمواطن» من خلال الحفاظ على الجانب الصحى والوقائى الذى يمثل الركيزة الأساسية فى تنمية المجتمع». وأشار إلى أن الجمعية بدأت فى تنفيذ أهم مشروعاتها وهو «خطوات نحو التخلص من الوصم والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرى (الإيدز) والذى يهدف إلى تخفيف حدة الوصم والتمييز الذى يعانى منه المتعايشون معه فى القاهرة الكبرى وأضاف أن هذا المشروع يتم تنفيذه تحت إشراف البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز. وأضاف عاطف الشيتاوى مقرر المجلس القومى للسكان أن المجلس على استعداد تام للتعاون مع كافة جمعيات المجتمع المدنى لنشر الوعى تجاه القضايا الشائكة التى تتعلق بالجانب الطبى فى مصر حيث إن المجلس لديه إستراتيجية سكانية خاصة بنشر خدمات الصحة الإنجابية فى جميع أنحاء الجمهورية. وقال أحمد خميس مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أن الايدز عبارة عن مجموعة من الأعراض المرضية التى تحدث نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرى وانهيار الجهاز المناعى لجسم الإنسان فقد يبقى هذا الفيروس لسنوات طويلة دون ظهور أى أعراض له قبل أن يسبب الايدز وأضاف د.وليد كمال مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز أن المصاب بفيروس الإيدز لا يحتاج إلى الحجز فى حجرة بالمستشفى فهو يستطيع التعايش مع المجتمع بشكل طبيعى كمريض الضغط والسكر فالمريض بهذا الفيروس يعالج منه لفترات طويلة جدا قد تصل إلى آخر العمر فهو لا ينقل إلا من خلال 4 طرق مباشرة الدم أو مشتقات الدم الملوث بالفيروس والاتصال المباشر مع الشخص المريض بالفيروس والمشاركة فى استعمال الإبر أو أدوات الحقن مع شخص مصاب بالفيروس، والأم المصابة بالفيروس إلى الجنين خلال الحمل أو أثناء الولادة أو عن طريق الرضاعة.