حول ما أثارته صفحات سياحة وسفر مؤخرا تحت عنوان (انخفاض الروبل أزمة جديدة تؤثر على السياحة الوافدة) وموقف السياحة منها، أكد وزير السياحة هشام زعزوع أنه تقدم بمذكرة تفصيلية إلى هشام رامز محافظ البنك المركزى حول الأزمة وتداعياتها، مشيرا إلى أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا للجنة الوزارية الاقتصادية لبحث أزمة الروبل، وأضاف أنه قام بالتشاور مع وزيرى البترول والتموين لاستطلاع رأيهما حول إمكانية توفير العملة الروسية فى البنوك من خلال قطاع السياحة وما إذا كان ذلك سيفيد مصر فى استيراد القمح والغاز الطبيعى، مشيرا إلى أنه وجد استجابة من الوزيرين. وأوضح زعزوع أنه فى حالة موافقة البنك المركزى على الدراسة المقدمة ووفقا للمصلحة العامة سيتم عرض الأمر على الجانب الروسى لا ستطلاع موقفه من هذا الأمر وتتلخص طريقة معالجة الأزمة بأن يقدم الفندق فواتير للبنك الذى يتعامل معه تفيد بأنه قدم الخدمة المطلوبة تجاه السائحين الروس ويقوم البنك بدوره بصرف قيمة الخدمة المتعاقد عليها بالجنيه المصرى للفندق مضيفًا أن البنك المركزى المصرى سيقوم بمخاطبة البنك المركزى الروسى بجمع الأموال التى تم صرفها ويطلب منه توريد مقابلها سلفا. إلغاء رسوم التأشيرة وفى سياق آخر حول الحلول السريعة لتجنب تداعيات أزمة انخفاض الروبل واستجابة لطلب وزارة السياحة تقرر إعفاء السائحين الروس قيمة تأشيرة الدخول إلى مصر وتبلغ 25 دولارًا اعتبارًا من منتصف يناير حتى نهاية ابريل 2015. وقد أشاد هشام زعزوع وزير السياحة بهذا القرار مؤكدًا أنه بمثابة مبادرة من الحكومة المصرية لدعم شركاء المهنة من منظمى الرحلات الروس علاوة على تشجيع السائحين الروس على استمرار زيارة المقصد المصرى بما يكفل الحفاظ على المعدلات الوافدة من هذا السوق المهم والذى يحتل المرتبة الأولى فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر. وأشار زعزوع إلى أن عدد السائحين الروس وصل إلى 3 ملايين سائح فى عام 2014 بما يؤكد أهمية السياحة الروسية لمصر وأن الوزراة تدرس أيضا تقديم الدعم الفنى والمالى للسياحة الروسية من خلال عدة وسائل منها زيادة الحملات الدعائية التى تستهدف السوق السياحى الروسى.