إلى أين ينتهى المطاف بالصراع المشتعل بين محمود طاهر والمستشار مرتضى منصور؟َ! اتهامات متبادلة وتهديد بالانسحاب من بطولة الدورى العام بل إن مباراة السوبر المحدد لها الأحد 14 سبتمبر كانت مهددة بالإلغاء!! عوامل تؤدى إلى انهيار منظومة الكرة المصرية بل الرياضة بشكل عام.. الطرفان إصدرا فرمانات شديدة اللهجة ولكنها من جانب الأهلى أكثر صرامة سواء فيما يخص المستشارمرتضى منصور أو حتى لاعبه أحمد فتحى كما سبق وفعلها الأهلى مع عدد كبير من لاعبيه لم تشفع نجوميتهم ولا إنجازاتهم فى العفو عنهم!!. حيث قرر مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر وفى اجتماع رسمى اتخاذ قرارًا بالانسحاب من لجنة الأندية ردا على إهانات مرتضى منصور المتكررة للمجلس، منذ توليه مسئولية رئاسة اللجنة، بل ودعا المجلس باقى الأندية للانسحاب من اللجنة وتحديدا الأندية الستة التى وقعت معه عقد بيع مبارياتهم للدورى للتليفزيون المصرى وبعض الفضائيات الخاصة. ووصلت الأزمة مداها عندما طالب طاهر، من باقى أعضاء مجلسه تتبع مرتضى منصور فى كافة البرامج التلفزيونية، وتسجيل مداخلاته فى حال التجاوز للرد عليه برفع دعاوى قضائية. ومن جانبه تقدم مرتضى ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه طاهر بالإدعاء عليه بأنه تجاوز فى حق الجماهير، مؤكدا أن ذلك لم يحدث، بل اتهمه فى بيان صادر من الزمالك أنه من أهان جماهير وشهداء مذبحة بورسعيد عندما قال إنهم «مبتزين» –بحسب البيان-، كما هدد مرتضى فى تصريحات له بانسحابه من الدورى فى حالة استجابة اتحاد الكرة لطلبات طاهر. أكد طاهر الشيخ عضو مجلس إدارة الأهلى أن النادى لن ينزلق للدخول فى مهاترات مع أى من الأطراف، معربا عن قلقه من تصاعد حالة الاحتقان فى أجواء الرياضة المصرية. وشدد أن المجلس إلتزم أقصى درجات ضبط النفس على تجاوزات لا تليق تجاهه طوال افترة الماضية، وبناء عليها فقد أعلنا انسحابنا من لجنة الأندية. فرمان آخر أصدره النادى الأهلى، بمنع دخول لاعب الفريق السابق، أحمد فتحى، المنتقل حديثًا لنادى أم صلال القطرى، إلى النادى مدى الحياة. نفس الفرمان اتخذ من قبل، وطبق بالفعل على الحارس الدولى عصام الحضرى، وعندما قرر العودة لم يتقبلوا الأمر، رغم تقديم الاعتذار. فرمانات الأهلى لا يشترط أن تكون بورق رسمى مختوم، ولكن أحيانًا تخرج شفهيًا، وهو ما ظهر جليًا عند قدوم لاعب الفريق المعتزل، محمد أبو تريكة، إلى النادى لحضور تدريبات الفريق، دون إخطار مسبق من إداراة الأهلى، وهو ما أثار استياء مجلس القعلة الحمراء، واتخذوا سرا قرار بمنع دخول اللاعب، الإخوانى، إلى جنبات النادى مدى الحياة، وهو ما نفاه مدير الكرة، وائل جمعة، على استحياء، دون تأكيد الأمر من عدمه. سبق أيضًا منع الأهلى دخول اللاعبين حسام وإبراهيم حسن إلى مقر النادى رغم إنجازاتهما والبطولات التى حققوقها مع الأهلى بسبب انتقالهما إلى الزمالك. ومن يعادى الزمالك.. إرهابى! على جانب آخر لم يهنأ لاعب الزمالك السابق، محمد إبراهيم، رغم احترافه بماريتيمو البرتغالى، بعد الهجوم العنيف الذى تعرض له من المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، ووصفه باللاعب الإرهابى، بعد أن تضامن إبراهيم مع روابط الألتراس وايت نايتس، معتبرهم أنقى ما أنجب الزمالك، ليدخل فى حرب شعواء مع المستشار الذى شن هجوما عنيفًا على تلك الروابط ، ووصفها بالجماعة الإرهابية، بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال منها. لم يترك منصور اللاعب فى حاله، مؤكداً أنه لن يدخل الزمالك فى عهده، بالإضافة إلى أنه سيخاطب نادى ماريتيمو البرتغالى يبلغه فيه بأنه لاعب إرهابى، بجانب مخاطبته اتحاد الكرة المصرى، للمطالبة بشطب اللاعب بسبب مساندته لجماعة إرهابية، فضلًا عن وعيده باستبعاد إبراهيم من صفوف المنتخب الوطنى، لأنه لا يمكن أن يحظى لاعب منضم لجماعة إرهابية بشرف ارتداء فانلة منتخب بلده. من جانبه، أوضح محمد إبراهيم أن تضامنه مع رابطة ألتراس (وايت نايتس)، المنتمية لجماهير الزمالك لا يتعارض مع توجهات مرتضى منصور، مشيرًا إلى أنه أعلن تضامنه مع الجماهير فى حضور المباريات والتشجيع المثالى، والابتعاد عن الأمور السياسية، وكل الأمور التى لا علاقة لها بكرة القدم، مشددًا على أنه لم يكن فى يومًا من الأيام ينتمى لأى جماعة إرهابية، مؤكدًا أن هناك من يحاول اختلاق الأزمات له. بخلاف الهجوم الشرس من قبل المستشار مرتضى منصور ضد ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة لعدم تضامنه معه ضد روابط المشجعين موجهًا إليه بعض الاتهامات المختلفة.