قال رجب العطار ، رئيس الشعبة العامة للعطارة باتحاد الغرف التجارية، إن فاتورة استيراد الياميش من الخارج تراجعت خلال الموسم الحالى إلى 20 مليون دولار فقط، مقارنة بالعام الماضي ، والتي وصلت فيه إلى 100 مليون . وأضاف: تراجع عمليات الاستيراد من الخارج في الوقت الحالى يرجع لعدة عوامل، على رأسها نقص كمية الياميش فى السوق الآسيوي إذ سيؤدى هذا لنقص المعروض واستقبال أسعار الياميش بالسوق المحلية. وأوضح رئيس الشعبة العامة للعطارة: أن أسعار الياميش فى السوق الآسيوي ارتفعت، ليتراوح سعر الطن من 7000 إلى 8000 دولار للطن، مشيرًا إلى أن عمليات ارتفاع الأسعار بالخارج أدت لإحداث نوع من الإحجام لدى المستوردين، فقاموا بتقليل الكميات الواردة مقارنة بالعام السابق وأكد العطار أن ارتفاع أسعار الدولار بالسوق المصرية خلال الفترة القليلة الماضية، أدى لحدوث مشاكل بالغة لدى بعض التجار والمستوردين من السوق الخارجية، مشيرًا إلى أن استمرار ضعف قيمة صرف الجنيه أمام الدولار كان له أثر في تقليل الكميات الواردة من السوق الآسيوية. ووصل سعر صرف الدولار بالسوق الموازية حوالي 7.60 قرش أمام الجنيه المصري. وأضاف: التعريفة الجمركية على الياميش القادمة من الخارج ارتفعت بنسبة 60% ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الياميش بالسوق المحلي». وأوضح العطار أنه فيما يتعلق بأسعار الياميش فقد سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البيع ، حيث ارتفع سعر جوز الهند إلى 28 جنيهًا مقابل 16 جنيهًا العام الماضي، ويستورد من الهند ، فيتنام، ماليزيا ، إندونيسيا، الفلبين ، وارتفع الزبيب التركي من 22 جنيهًا إلى 32 جنيهًا، وفي حين ارتفع العرقسوس بنسبة 30% ليصل إلى 28 جنيهًا مقابل 18 جنيهًا. وأضاف: لا دخل للتجار فى ارتفاع أسعار الياميش بالسوق المحلية ، حيث إن مبالغ الاستيراد هي من تحدد أسعار الياميش بالسوق المحلية .