قال د.محمد خطاب رئيس الجمعية المصرية للسكر إن التخطيط للوجبات الرئيسية مهم للتحكم فى مرض السكر حيث إن الوجبات الخفيفة تساعد فى القضاء على الشعور بالجوع بالإضافة إلى زيادة الطاقة بالجسم ولكن يتطلب اختيار الأطعمة بحكمة وذكاء مثل الفواكة والخضار إلى جانب حجم الوجبة وكمية الكربوهيدرات بها مفتاح التحكم فى مستوى الجلوكوز فى الدم وتجنب زيادة الوزن. وأكد د.خليفة عبد الله أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الإسكندرية أن نسبة عدد الوفيات بمرض السكر يتعدى 86 ألف مواطن من إجمالى 7.5 مليون مريض فى مصر وفقا لإحصائية الاتحاد العالمى للسكر وذلك بسبب عدم علاجه بشكل صحيح ونقص مستوى السكر بالدم فضلا عن إصرارهم على الصيام فى شهر رمضان. وأضاف أن مصر تنفق حوالى 1.3 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر طبقا لمعدلات الانتشار المحلية، وهناك تكاليف مباشرة للنفقات الطبية لعلاج السكر تقدر بحوالى من 2.5 إلى 15 % من إجمالى الموازنات الصحية لدول المنطقة وتكاليف أخرى غير مباشرة تتعلق بالمريض نفسه. بينما قالت د.نيبال دهبه إن الشركات الأجنبية والمحلية تسعى إلى تحسين الصحة والحد من نسب الوفاة فى جميع أنحاء العالم من خلال كفاءة أداء أكثر من 93 ألف موظف حول العالم يكرسون جهودهم ووقتهم لتطوير صناعة الدواء والعقاقير الطبية من خلال برامج طويلة المدى وتقديم منتجاتها إلى الناس ممن فى أشد الحاجة إلى العلاج كما تقوم الشركات فى مصر بتعزيز الوعى والتثقيف المستمر عن طريق تنظيم حملات وطنية لفحص السكر على مدار العام. ونصح د.صلاح شلباية أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة عين شمس أثناء الصيام يجب أن يعود المريض إلى الطبيب المعالج لعمل التعديل اللازم فى خطة العلاج مع العلم الكافى بأعراض هبوط مستوى السكر والتى قد تحدث أثناء فترة الصباح بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة وتشمل الدوخة والنعاس وضربات القلب السريعة والشعور بالعصبية الشديدة والصداع والجوع والتعرق، ومن المهم منع انخفاض سكر الدم لأنه قد يؤدى إلى عواقب طبية شديدة كفقدان الوعى والنوبات والتشنجات مما يستدعى علاجاً طارئا. ويحذر أن الصيام قد يزيد مخاطر حدوث السكتات الدماغية ويكون هذا شائعا بين السيدات أكثر من الرجال، فلابد أن يكون مريض السكر على معرفة بتلك المخاطر لتوخى الحذر، كما تشير إلى أهمية قياس مستوى السكر فى الدم بدقة أثناء الصيام مع المحافظة على قياسها دوريا، وأن مرضى النوع الثانى من السكر الذين يتناولون عقار «سيتاجلبتين» أقل عرضة لحدوث انخفاض مستوى السكر فى الدم مقارنتا بالمرضى الذين يتناولون عقاقير أخرى.