كاركتر «الرجل المزواج» حقق من قبل النجاح الجماهيرى ل نجوم كثيرين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر. رشدى أباظة - يوسف شعبان - فؤاد المهندس - أبو بكر عزت. وكان آخرهم النجم نور الشريف لكن ولا واحد من هؤلاء وقع فى فخ «حبسه» فى هذا الدور، تلك بالتحديد هى مشكلة النجم مصطفى شعبان وهو يقدم كاركتر الرجل المزواج لثالث مرة، فى مسلسل يشاهده الناس فى رمضان.. مصطفى شعبان وارث هذا الكاركتر من نور الشريف... هذا جانب، الجانب الثانى، أن هذا الكاركتر كان الباب الذى دخل ويدخل منه مصطفى شعبان إلى قلوب جماهيره.. قلق مصطفى شعبان من نتائج مغامرته فى الدخول إلى قلوب الناس من باب تانى «غير كاركتر الرجل المزواج خفيف الدم الوسيم». قلق وارد فى مفهوم.. تمسك المنتجين بالورقة الرابحة عند الاستعانة ب مصطفى شعبان وهى «ظهوره فى هذا الدور». وهو تمسك وارد ومفهوم... لكن الأمر غير الوارد وغير المفهوم نهائيا التصور أن بالإمكان التحكم فى ثبات طرفى معادلة نجاح هذه النوعية من الأعمال على الشاشة... من ناحية استمرار تقديم كاركتر الرجل المزواج ب مصطفى شعبان ومن ناحية النجاح فى أن يكون ذلك بورق حلو معمول صح! ثم نأتى إلى خط خفة الدم المميز لسير الحوادث فى الحلقات.. المنطق الذى حكم صناعة الضحك فى المسلسل كان منطقًا مقلوبًا تمسك بأن يأتى الإضحاك من مصطفى شعبان فى أغلب الوقت. فى حين هناك نجم كوميدى فى حجم أحمد بدير فى وجود غير مستثمر طوال الوقت. شخصية مرسومة بسطحية وغير متطورة. الملحوظة الأهم: اختيار مهنة دكتور أمراض نسا لنضمها إلى كاركتر «الرجل المزواج» كان اختيارًا غير موفق. صحيح. التباين بين ضرورات المهنة التى تحتاج إلى شخص ملتزم فى هذا الجانب وطبيعة «المزواج» المنفصلة أمر مفجر للضحك لكن تأثير ثبات صورة «الرجل المزواج» فى ذهن الناس عن دكتور أمراض نسا شىء سلبى.