بالصدفة البحتة وأنا أغير قنوات الدش شاهدت قناة حقيرة يطلقون عليها رابعة ومع عظيم الأسف شاهدت رجلا أعرفه جيدا يدعى وجدى غنيم ويدعى أنه رجل دين.. ويدعى أنه حاصل على دكتوراه.. شاهدت وسمعت مستنقع زبالة.. رجل وما هو بالرجل كذاب.. حقير.. فتوة.. رداح.. بلطجى.. عربجى ومعذرة للعربجية.. صايع.. بذىء.. شتام.. حاقد.. ناقم.. مدعى.. هذا الوجدى غنيم أعرفه منذ منتصف الثمانينيات عندما رشح نفسه لمجلس الشعب عن دائرة المنتزه بالإسكندرية وكان رمزه الكورة وبالطبع سقط سقوطا مروعا.. وكان يدعى اللطف دينافق نظام مبارك.. يسخر من الحكومة ولكنه لم يكن يجرؤ على نقد مبارك.. فى القناة الحقيرة التى يقوم فيها بعمل برنامج يدافع فيها عن الفاشيين والنازيين الجدد.. يطلق السخائم والشتائم على من يحكمون مصر الآن.. ويقول «إنه فلان أمه رقاصة» ويستطرد أن هذه ليست شتيمة ولكن لأنه جعل نساء مصر من الراقصات أما العفيفات الشريفات من الأخوان من أتباعه جماعته الإرهابية فهن الفضليات لذلك أقول له إن أمك رقاصة يا وجدى ياغنيم.. لأن من يتطاول على المرأة المصرية فهو حقير.. ومن يشتم ويسب فهو حقير.. ولأنك تاجر دين تتكسب منه فأنت تأكل على موائد الشيوخ والأمراء والرؤساء فجولاتك فى الخليج وقطر بالذات وتركيا خير دليل على ذلك ومن شاهدك تقول لهؤلاء الشيوخ الكارهين لمصر «قليل من كرمك يعيننى على شظف الحياة أنا وأولادى فى مصر».. يا أخ وجدى اللى بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب.. أولى بك يا أخ وجدى أن تربى أولادك.. وما أدراك بأولادك.. ونحن لسناشتامين.. يا أخ وجدى إنك عروسة ماريونت فى أيدى شيوخ قطر وقيادات الإخوان يقولون لك اعمل عجين الفرحة ونوم العازب ولا تستطيع إلا التنفيذ.. يا وجدى الصياعة أدب من حاجة تانية.. وأكاذيب وأن تدعى أنت ومن معك أنكم من العالمين بأمور الدين.. شىء غريب فحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء» وأنت بحمد الله تجمع كل هذه الصفات لذلك لا تستغرب وأنت تقوم بالدعاء انت ومحمد عبد المقصود ومحمد الصغير على الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الله لا يستجيب لكم فالله يعلم ما تخفى الصدور وتذكر أن عبد المقصود دعا على ثورة 30 يونيو ومن قام بها فأصبح طريدا هو ورئيسه المعزول وجماعته.. كنت سأحترمك يا وجدى إذا كنت تنتقد بدون سب أوشتم.. ولكن لأنك ضعيف الحجة واخترت طريق الطعن والسباب.. وأنا هنا لا أدافع عن السيسى فله رب يحميه.. وأخيرا يا وجدى أقول لك.. عويل بلاده.. عويل بلاد الناس.. يا ابن الرقاصة!!