«شفت تحرش» مبادرة تلزم «السياحة» بحماية السائحين

تحت رعاية وزير السياحة هشام زعزوع وبحضور ورعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وقع بمدينة شرم الشيخ توفيق كمال رئيس مجلس إدارة غرفة المشأت الفندقية بروتوكول تعاون بين الغرفة ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية ACT، مبادرة (شُفت تحرش) ومثلته فى التوقيع الدكتورة عزة كامل رئيس المركز، ويهدف البروتوكول إلى رفع مستوى التوعية المجتمعية، وبناء قدرات العاملين فى قطاع الفنادق فى مصر على مناهضة كافة أنواع العنف من خلال حلقات نقاش ودورات تدريبية مدعومة من قبل «غرفة المنشآت الفندقية». وبموجب هذا البروتوكول يحق لعضوات وأعضاء مبادرة «شُفت تحرش» القيام بعمل حملات توعية وفاعليات ميدانية للتوعية بمخاطر التحرش بكافة انواعه وذلك فى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر والسويس والإسكندرية بالإضافة إلى تدريب وتأهيل العاملين فى الفنادق على معايير حقوقية ومنها معايير المساواة المتعلقة بالنوع الاجتماعى، الحقوق الشخصية العامة، آليات مناهضة العنف والتحرش الجنسى.
وقال توفيق كمال خلال توقيع البروتوكول إن ظاهرة التحرش الجنسى تكاد تصبح ظاهرة تضاف إلى المشكلات الأخرى التى تهدد مستقبل السياحة المصرية شاطئية أو غير شاطئية وأضاف «لقد اتخذت غرفة الفنادق التى أشرف برئاستها عدة تدابير فى هذا الإطار لمواجهة هذه الظاهرة بكل حزم ومنها على سبيل المثال عدم تعيين من يثبت قيامه بالتحرش بأية وظيفة بقطاع السياحة طوال حياته.
والتنبيه على الفنادق بضرورة الإبلاغ فوراً عن أى واقعة واثباتها لدى الجهات الأمنية حتى إذا لم يرغب السائح فى ذلك. وحث الفنادق على تركيب كاميرات فى طرقات الفندق والأماكن العامة بالفندق.
ويساندنا فى التأكد من تطبيق هذه الإجراءات وزارة السياحة بل والوزير بنفسه الذى صرح أنه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية تجاه الفندق والقائمين عليه إذا ثبت تقاعسه عن مناهضة هذه الظاهرة حتى وإن أدى الأمر إلى سحب تراخيص الفندق.
وأوضح كمال أن البروتوكول الموقع والذى يقوم على تفعيله عدد من الخبراء والشباب المتطوعين جميعاً لخدمة مصر والغيورين على سمعتها سيتم بمقتضاه تحمل الغرفة لجزء كبير من تكاليف عقد الدورات التى أشير إليها فى كافة المحافظات السياحية المصرية تقريباً.