لا تكف قطر عن بث سمومها وحقدها ضد مصر وجيشها بين الحين والآخر سواء عن طريق قناة الجزيرة التابعة لها والتى تستخدمها فى إذاعة الأكاذيب الباطلة عن مصر أو عن طريق بعض الأشخاص المصريين إسمًا والتى تستضيفهم وتمنحهم الجنسية القطرية من فلول الجماعة الإرهابية أمثال الشيخ القرضاوى وغيره وتستخدمهم كأبواق لتشويه صورة مصر - عمال على بطال - التى هى فى الأصل بلدهم. حتى فوجئنا منذ أيام قليلة بهجوم غريب من أحد الأشخاص الموتورين وهو المدعو «عبدالله العذبة» رئيس تحرير جريدة العرب القطرية الذى يعد الخادم الأمين للشيخة موزة وابنها.. وبصراحة لا أعرف اسمه «العذبة» بكسر العين أم بفتح العين نسبه لوالدته «العذبة».. نهيتوا.. هذا «العذبة»..يا سادة هاجم جيش مصر وقال عنه إنه «جيش مكرونة» تصوروا.. كيف وصل الحقد والسفالة إلى هذا الحد؟!. فما لا يعرفه هذا الجاهل وهذا الخادم أن جيش مصر الذى يتطاول عليه هو الجيش رقم 13 على مستوى جيوش العالم ويحتل المرتبة الأولى على جيوش الشرق الأوسط كله. وأنه الجيش الذى رفع رأس الأمة العربية فى حرب أكتوبر 1973 وكسر أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر وعبر أصعب مانع مائى فى 6ساعات فقط حيث يتم تدريس ما قام به الجيش المصرى العظيم فى الأكاديميات العسكرية الأمريكية حتى الآن باعتباره أنه حقق معجزة.. لنفاجأ بهذا الكلام «الخايب» من هذا الشخص الجاهل والذى ينم عن الحقد والكراهية.. وأقول للمدعو «العذبة» إذا كان الجيش المصرى رقم «13» على العالم بأنه «جيش مكرونة» حسب قول هذا القزم.. فماذا إذًا يكون جيش قطر الذى هو عبارة عن مجموعة مرتزقة من كل فيلم أغنية؟! وأن القواعد الأمريكية هى التى تحمى بلده.. وأن جيش المكرونة بصحيح هو جيش قطر. فدويلة قطر التى هى أصغر من «عقلة الأصبع» ارتضت لنفسها القيام بدور العميل الأمريكى فى المنطقة - دون خشا أو خجل - فدورها تآمرى وقائم على تنفيذ السياسات والتوجهات الأمريكية فى المنطقة لتقسيم المنطقة وتفكيك الجيش المصرى القوى لتصبح المنطقة خالية من الجيوش العربية القوية وخاصة بعد تفكيك الجيش العراقى. المفروض أن تكون لنا واقفة حاسمة ضد هذه الدويلة العميلة التى تريد تقسيم العرب وإضعافهم بقطع العلاقات معها وطرد سفيرها من القاهرة.. وأقول لهذا الخادم إن حذاء أصغر جندى فى جيش مصر أشرف منك ومن شيوخك وأطهر من عائلتك يا «ابن العذبة».