بعد الانفجارات الإرهابية الثلاثة التى هزت جامعة القاهرة ومحيطها الأسبوع الماضى، والتى أدت لاستشهاد عميد شرطة وإصابة 8 أشخاص من بينهم نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب. أكد د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ل «أكتوبر» أنه لن يتم تعطيل الدراسة بالجامعة مهما ارتكبت الجماعة الإرهابية من أفعال.. مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة مصممة على استمرار الدراسة والمحاضرات مهما حدث. وأوضح نصار أن الجامعة اتخذت عقب الانفجارات مجموعة من الاحتياطات والاجراءات الأمنية المشددة بالتأكد من هوية الوافدين للجامعة.. وإغلاق البوابات الرئيسية للجامعة والسماح بالدخول والخروج من البوابات الفرعية مع تفتيش السيارات الوافدة للجامعة بما فيها سيارة رئيس الجامعة. وكشف نصار عن قيام بعض الجهات الأمنية بتمشيط الجامعة عقب الانفجارات الثلاثة للتأكد من عدم وجود أى متفجرات داخل الحرم. وحول رأيه فى ضرورة عودة الحرس الجامعى مرة أخرى داخل الجامعة؟ قال د. نصار إن هذا القرار ليس فى أيدى رؤساء الجامعات ولكن فى أيدى الدولة. موضحًا أن عدد الأمن الإدارى بالجامعة 600 شخص مدرب منهم 25 سيدة للتعامل مع الطالبات.. وهو عدد غير كاف وخاصة إذا حسبنا عدد طلاب الجامعة الذى يصل إلى 65 ألف طالب أى لكل 250 طالبًا فرد أمن إدارى. وأوضح أن الطلاب عندما يدخلون إلى الجامعة يتم تفتيشهم ولكن بعضهم عندما يكون خارج أسوار الجامعة يلتقون بأعداد من «الألتراس» فيتظاهرون معهم. وأكد أن الجامعات لا تتراخى فى المواجهة والعقاب وفقًا للقانون الذى يصل إلى حد الفصل النهائى.. مشيرًا إلى أن الأمن الإدارى يقوم بتمشيط الجامعة كلها مرتين يوميًا قبل بدء اليوم الدراسى وبعد مغادرة الطلاب. وفيما يتعلق بفرضية إنهاء العام الجامعى وخاصة بعد هذه الأحداث؟ قال نصال إن هذا تفكير خاطىء.. فلا تعطيل للدراسة وستستمر المحاضرات بكليات الجامعة مهما حدث كما سيتم إجراء الامتحانات فى موعدها المقرر.