أول جمعة من شهر ابريل قد يكون يوما عاديا بالنسبة لأى طفل وقد يكون اليوم الذى ينتظره كثير من الأطفال لأنه يشعرهم بأنهم مركز الاهتمام لو حتى يوم فى العام وهو يوم اليتيم الذى خصصه المجتمع للاحتفال بالأيتام. وفى هذا الإطار نظمت جمعية «المتحابين فى الله» بالتعاون مع وزارة الثقافة احتفالية ضخمة حضرها مجموعة كبيرة من الحضور لعل أبرزهم عبدالرحمن أبو زهرة، خليل المرسى والسفير فخرى عثمان بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية للاحتفال بالاطفال وخلال الاحتفالية تم توفير شنط للهدايا وقصص للتلوين ومجموعة من الوجبات بالإضافة إلى فرق موسيقية مثل فرقة أنغام الشباب والبيت الفنى لإضفاء نوع من الترفيه على الحفل. ومن جانبها قالت ناهد الدفراوى رئيس جمعية المتحابين فى الله إن تلك الاحتفالية استغرق التنظيم لها حوالى أكثر من شهرين لتخرج بهذا الشكل ومحاولة منا بأن لا تكون احتفالية فقط وإنما هو مهرجان لتوفير كافة الاحتياجات للطفل اليتيم مشيرة أن الجمعية تهدف للاحتفال دائما أول جمعة من شهر مارس وذلك للمحاولة منا ان يتم الاحتفال بهؤلاء الأطفال أكثر من مرة خلال شهرين. وأشارت إلى أن جمعية المتحابين فى الله هى جمعية أهلية مسجلة فى وزارة الشئون الاجتماعية برقم 1305 تاريخ اشهار شهر 6 لسنة 1997 ووضعت الجمعية خلال تأسيسها مجموعة من الأهداف التى تسعى إلى تحقيقها لعل أهمها كفالة اليتيم ورعاية متحدى الإعاقة والمسنين ومساعدة الأرامل والمطلقات والأسر الفقيرة ليصلوا إلى 450 أسرة تقوم الجمعية بمساعدتها شهريا و180 يتيما توفر احتياجاتهم بالإضافة إلى تقديم دروس لحفظ القران والآداب الإسلامية للأم والطفل وفتح فصول لمحو الأمية والتى تخرج منها بعض الأمهات والفتيات ممن وصلوا إلى كليات الهندسة وكليات الآداب وغيرها. وتابعت، كما أن الجمعية تحاول تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية التى تتمثل فى مساعدة المرأة فى حل المشاكل الحكومية مثل نقل الطفل من مدرسة إلى أخرى بالإضافة إلى تسجيل المواليد واستخراج البطاقات والمساعدة فى تشغيل الشباب. وبسؤالها عن مشاكل الجمعية قالت إن التمويل والدعم المادى يعتبر من أكبرالمشاكل التى تواجه الجمعية خاصة أن لنا مجموعة من الأنشطة المختلفة والمتعددة ونحاول توفير مجموعة كبيرة من المستلزمات الشهرية لبعض الأسر والأطفال خاصة مع الظروف السياسية التى تمر بها البلاد ساهمت فى تقليل الإعانات الشهرية التى كانت تصل إلينا من بعض الأسر، مشيرة إلى أن الدعم الذى تقدمه وزارة الشئون الاجتماعية لا يكفى خاصة أن هناك مجموعة كبيرة من الجمعيات ممن يصل اليهم الدعم وهم غالقين ابوابهم مطالبة الوزارة بتنقية الجمعيات والتفرقة بين من يعمل ومن لا يعمل مشيرة إلى أن الفترة القادمة ومع وجود الدعم المادى والمعنوى ستحاول الجمعية توسيع نشاطها للوصول إلى الصعيد والتى تعتبر فى أمس الحاجة للمساعدة.